استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، السفير صالح بن عيد الحصيني سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، وأحمد الصنيتان رئيس قسم الشئون الإسلامية بالسفارة السعودية.

واستعرض وزير الأوقاف خلال اللقاء، جهود وزارة الأوقاف المصرية، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والسعودي، وتنامي الشراكة الثنائية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وأشاد وزير الأوقاف بحسن الاستقبال والحفاوة الراقية التي حظي بها خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية الذي نظمته وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والذي عُقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 28 محرم إلى 1 صفر لعام 1446هـ بعنوان: (دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال).

وأكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الديني، من أجل تحقيق المحاور الاستراتيجية لوزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني محليًّا ودوليًّا، بالتنسيق مع رؤية الأشقاء في المملكة العربية السعودية بالتنسيق التام مع الوزير عبد اللطيف الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد .

من جانبه أعرب السفير صالح بن عيد الحصيني سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة عن سعادته بهذا اللقاء المتميز، مؤكدًا أنه يفتح آفاقًا جديدة من التعاون المتسق، مع اتساع أطر التقارب والتعاضد بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بعمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، معربًا عن تطلعه للمزيد من التعاون في المرحلة المقبلة، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف المصرية.

وأكد السفير صالح بن عيد الحصيني سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة أن مصر والسعودية جناحا الأمة، وهما صمام أمان للدول العربية والعالم الإسلامي، تحت راية القيادتين الحكيمتين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والرئيس عبد الفتاح السيسي حفظهم الله.

وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، السفير صالح بن عيد الحصيني سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة والوفد المرافق له نسخًا من مصحف مصر.