شقا العمر ضاع فيك يا ضنايا.. هكذا بدأت الأم المكلومة بأوسيم رواية ما حدث مع ابنها مع صاحب عمره بسبب "بنت الحتة" التى كانت خطيب القاتل ثم أصبحت خطيبة للقتيل، انتقلت آلاء محروس محررة موقع صدى البلد إلى القرية والتقت بأسرة الضحية واستمعت فى البداية إلى رواية الأم والتى نسردها كالآتي:
بدأت الأم بسرد تفاصيل الجريمة قائلة استحالة نشك فيه .. كان قايم - نايم عندنا فى البيت - كان بياكل ويشرب من إيدي - البداية كانت يوم الحادثة عندما طلب ابني الكوفية مني من أجل الخروج، لأن الجو كان فيه بروده شديدة، فأحضرتها له من أجل الخروج وسألته رايح فين يا ضنايا قالي هروح عند خطيبتي شوية يا حاجه أدعيلي ربنا ييسرلي حالي يا أمي.. وعند خروجه من المنزل كان حسام صديقه القاتل منتظره أمام البيت، وفوجئت أنهم تحركوا مع بعضهم حيث إن الاثنين كانت بينهما مشاكل بسبب خطيبة ابني التى كانت خطيبة صاحبه فى الأول، ولكن قلقت من جوايا وكنت أنادي عليه بس قولت يمكن الاتنين اتصالحوا مع بعض، خاصة أنهم أصحاب جدا واكلين عيش ملح وفى بيوت بعض.
وأضافت الأم المكلومة، فوجئت بعدها بساعتين تقريبا بقدوم المدعو حسام القاتل إلى منزلي يسألني عن نجلي فاستغربت وأصبت بالدهشة وسألته.. أنا شايفه ابني خارج معاك .. أنت سبته ورحت فين؟ فكانت إجابته كلها ارتباك قائلا أنا سبته ورحت مشوار ومكملتش معاه وهو قالي رايح لخطيبته وأنا مكملتش الطريق معاه عشان أضايقت .. حسيت بالشك والريبة فى حديثة وما يردده من رواية، فذهبت مسرعة للداخل وأخرجت الهاتف المحمول ورنيت على خطيبته وسألت عليه، ولكنها قالت لي إنه لم يحضر لها وبترن عليه مش بيرد.
وأوضحت الأم أنها اتصلت بوالده فحضر مسرعا ومعه عدد من أقاربنا، وبدأ الجميع يدور على نجلي ومعانا قاتله الذى كان يدعي ـنه لا يعرف شيئا، والقرية كلها كانت بتدور معانا ووجدناه مقتولا على طريق الضبعة بطعنة فى الرقبة وشنقه بالكوفية التى أعطتها له، وضربه بالحجر وحطه على صدره كسره.
واستطردت الأم أن نجلي كان دائما يصلح العلاقة بين القاتل وخطيبته وكان يوسطه دائما لحل مشاكله ثم حدث انفصال بينهما وابني لم يتدخل فى تلك الفترة، ولكن بعد فترة من الانفصال بدأ نجلي فى التقرب من خطيبة صاحبه، والتى كان يجدها فتاة محترمة وهى الأخري بادلته المشاعر، وبدأ يحصل بينهما توافق وتقدم ابني لخطبتها ووافقت ووافق أهلها، ولما عرف القاتل اتجنن وهدد ابني بالقتل، وهدد خطيبة ابني بالقتل أكتر من مرة، وحررنا بلاغات ضده وتعهد بعدم التعرض لها، إلا أنه استمر بالتهديد والوعيد حتى نصب الفخ لابني وقتله.
ينشر موقع “صدى البلد” نص اعترافات قاتل صديقه في الجيزة، في القضية التي حملت رقم 8584 لسنة 2024 جنايات قسم أوسيم، والمتهم فيها حسام صابر خليل باستدراج صديقه إلى منطقة زراعية في البراجيل بالقرب من محور الضبعة في الجيزة.
اعترافات قاتل صديقه في الجيزة
وقال قاتل صديقه في الجيزة: “اللي حصل بالظبط إني كنت خاطب واحدة اسمها رحاب رشدي من 3 شهور بداية شهر 12 اللي فات ده على طول والعلاقة ما بينا كانت كويسة جداً، لغاية ما شهر 2 اللي فات ابتدى لقيت تصرفاتها معايا اتغيرت وطريقتها ما بقتش حلوة خالص وتكدب عليا في حاجات كتير، وساعات أقولها أروح معاكي في أي مكان ترفض مش زي الأول معايا، وابتديت الشغل مع سيد بريك في المغسلة، قعدت معاه في فرح واحد من فترة كبيرة لغاية ما سيد بريك قالي: تشتغل معايا في المغسلة”.
وتابع المتهم؛ “قلتله تمام أنا هشتغل معاك، وفعلا ابتديت الشغل وأنا كنت خاطب وكنت بحكيله كل حاجة عني أنا ورحاب رشدي لما يكون ما بينا مشكلة، لغاية الأسبوع اللي فات لما ابتدا قبل شهر، على طول لقيت سيد بريك صاحب المغسلة بيقولي: رحاب خطيبتك رافعة بوست على فيس بوك بتقول فيه: (تم بحمد لله فشكلة خطوبتي)، أنا استغربت جدا من طريقته معايا وقتها، وبعدها لقيته يوم السبت الموافق 2/ 3/ 2024 وإحنا الصبح ليه كنا فاتحين المغسلة علشان تبدأ شغل، لقيته بيقولي: أنا رايح مع رحاب رشدي مشوار علشان هي اتصلت عليا، انا استغربت وقتها من اللي بيقولهولي وبعدين إيه علاقته برحاب بالظبط؟ لغاية ما لقيته رجع على أذان العصر في نفس اليوم”,.
وأضاف المتهم بقتل صديقه في الجيزة: “فقلتله: عملت إيه مع رحاب بالظبط، قالي: أنا كنت معاها في كذا مشوار وبعد كده خلصنا المشاوير وروحتها البيت، وأنا سكت ما رضتيش أرد عليه، لغاية ما اليوم خلص وقفلنا المغسلة مع بعض بالليل متأخر بعد الساعة العاشرة مساء، فقلتله: أنا عايزك في موضوع مهم نتكلم فيه، قالي: نوصل محمد بشير الأول وبعدين تتكلم في اللي انت عايزه، وفعلا ركبنا المكنة بتاعتي بس سيد بريك هو اللي ساق المكنة، وأنا ركبت من ورا سيد على طول ومحمد بشير ركب ورايا ووصلناه لبيته في قرية البراجيل، بس أنا عارف اسم الشارع بتاعه وبعدها، واحنا راجعين قلتله: انت إزاي بتكلم رحاب رشدي اللي في الأصل خطيبتي مش المفروض تستنى لغاية ما ننهي الموضوع ده وبعدين تتكلم معاها، رد عليا بالظبط قالي: بقولك إيه اللي بينكم وبين بعضيكم أنا مليش دخل فيه واللي أعمله ميخصكش يا حسام، رديت عليه وقلتله: إزاي يعني مش في بينا عيش وملح، لقيته بيرد عليا ويقولي: الملح داب والعيش كلته الكلاب، فقلتله: ده إزاي ده ياريس؟”.
وقال المتهم بقتل صديقه في الجيزة: 'بعد ما اتخانقنا قام سبلي وشتمني بأبويا وأمي، رديت عليه الشتيمة على طول وسبتله، قام هو واقف بالمكنة بتاعتي ونزل منها نزلت وراه لقيته بيشتمني تاني، قمت قايله: أنا اتخنقت منك ومسك فيا من فوق هدومي وأنا مسكت فيه من فوق هدومه وفضلنا ماسكين في بعض لغاية من قوة مسكتي ليه وهو برضه ماسك فيا من هدومي، وقع على الحجر بوشه وأنا وقعت فوق منه بس وشي لضهره قمت عدلته على ظهره لقيت وشه كله جاب دم وبالذات من مناخيره والحجر اللي وقع عليه لقيته برضه فيه دم وقعدت أزق في الحجر الكبير اللي كان موجود على الأرض اللي سيد وقع عليه بوشه لغاية ما الحجر بقى فوق صدر سيد".
وتابع قاتل صديقه في الجيزة: “قمت واخد الشبشب بتاعه وحادفه بعيد في الزراعات، وبعد کده حطيت إيدي في جيوبه وأخدت التليفون بتاعه والفلوس وبطاقته ورخصة بتاعة مکنة كده كانت في جيبه، وبعدها ركبت المكنة بتاعتي ومشيت على طول، وهو ده كل اللي حصل لغاية ما روحنا نقطة البراجيل وبعد كده مركز شرطة أوسيم وبعد كده لقيتهم من كثر ما الظباط كانوا بيتكلموا معايا وسألوني كتير أوي فرُحت قلتلهم كل حاجة، والحقيقة اللي لسه حاكيها دلوقتي وجابوني على النيابة النهارده الصبح، وهو ده كل اللي حصل بالظبط”.