قال سفير تركيا لدى إيران، حجابي كرلانجيتش، اليوم الأحد، أن "رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، قد يكون بعيدا عما تتوقعه إسرائيل".
يأتي ذلك بعد حوالي أسبوعين ونصف من اغتيال إسماعيل هنية في طهران، ولا تزال إسرائيل في حالة تأهب تحسبا لسيناريوهات الانتقام الإيرانية التي قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد الواسع النطاق.
وأضاف كرلانجيتش بحسب صحيفة “النشرة” اللبنانية: "أكبر رد من إيران يجب أن يكون بحيث يجعل هذا الكيان يركع، بالطبع هذا ليس من مسؤولية إيران وحدها، بل جميع دول المنطقة تتحمل مسؤولية ذلك، أي أنه ليس من المنطقي أن ننتظر حتى تفعل إيران شيئا ما".
وتابع "لا يمكننا أن نقول لإيران أصبري وردي بقساوة.. تبدو إيران عازمة في هذا الصدد، لكن لا يمكننا أن نتوقع كيف سترد، الوقت سيكشف لنا، ربما يكون الرد لا يتوقعه (العدو).. لا نعرف إذا كان الرد عسكريا بالضرورة".
وردا على موقف تركيا بشان الرد على اغتيال إسماعيل هنية، قال السفير التركي لدى طهران: "لا أستطيع أن أعطي إجابة واضحة على هذا السؤال، بان أنقرة ماذا سيكون موقفها حيال ذلك، إلا أن الراحل إسماعيل هنية تعرض لهجوم وحشي في إيران، عندما جاء للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، واستشهد جراء ذلك، وهذا يعد حدثا خطيرا، وأن وقوع هذا الحادث في العاصمة الإيرانية، سيؤدي إلى المزيد من تفاقم الأوضاع".