قال موقع “سي تك”، في تحليل له، إن إسرائيل أصبحت تهديدا للاستثمار الأجنبي وجذبه، وذلك بعد تخفيض تصنيف إسرائيل من A+ إلى A من قبل وكالة فيتش التي تعتبر الأكثر تسامحاً وتفاؤلاً تجاه الاقتصاد الإسرائيلي.
بعد خفض تصنيف كيان الاحتلال، تصبح وكالة فيتش ثالث وكالة تصنيف ائتماني تخفض تصنيف إسرائيل، بعد موديز وستاندرد آند بورز.
كما توقعت الوكالات الثلاث أيضاً نظرة سلبية لكيان الاحتلال، وهذا يعني أنها تنوي تخفيض التصنيف مرة أخرى خلال عام أو أكثر.
ويعمل كل ذلك على جعل الوضع في سوق رأس المال أسوأ.
أصبحت إسرائيل الآن على أعتاب درجة استثمارية سلبية، والتي لا يُسمح فيها للعديد من الهيئات المالية المؤسسية، بما في ذلك صناديق التقاعد، بالاستثمار في أي دولة تتمتع بتصنيف ائتماني أدنى، وهذا يعني أن تخفيض التصنيف الائتماني يهدد بشكل مباشر الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل بسبب الحرب والاحتجاجات.