قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، إن الدولة المصرية بذلت جهودا مضنية لدعم القضية الفلسطينية، وكان آخر تلك الجهود استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفد من الخارجية الفرنسية علي رأسهم ستيفان سيجورنيه وزير خارجية فرنسا، بالإضافة للجهود المبذولة خلال الساعات الماضية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
أوضح أبو العلا، أن البيان الصادر عن مصر وقطر والولايات المتحدة أكد علي أن جولة المفاوضات التي أُجريت في الدوحة كانت جادة وبناءة، مشيرا إلي أن هذا اللقاء تضمن مناقشة اقتراح أمريكي يقلص الفجوات بين إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية دون أن يتعارض ذلك مع قرار مجلس الأمن رقم 2735، وبما يحقق التنفيذ السريع لوقف إطلاق النار.
أكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى أنه رغم دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم 315 لا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وحذر الدكتور محمد أبو العلا من استمرار الوضع الراهن علي أرض غزة، مطالبا المجتمع الدولى بدعم مفاوضات وقف الحرب على غزة واستعادة التهدئة والتصدي لأي محاولات لعرقلة هذه المفاوضات التي أصبحت الأمل الوحيد في إنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة، والذين دفعوا فاتورة باهظة لهذه الحرب.
ورفض الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، أي مزايدات ضد الدولة المصرية أو محاولات تشويها، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد انكار دور الدولة المصرية إلا جاحدا، مشيرا إلي أن مصر تعمل جاهدة لمواجهة أي مخاطر تواجه المنطقة.