حذرت وزارة الدفاع الروسية كييف من رد عسكري، وتقني عسكري فوري إن أقدم على ضرب محطة كورسك للطاقة النووية، ونفذ خطته الإجرامية الرامية لإحداث كارثة تقنية في أوروبا واتهام روسيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: "إن شرع نظام كييف في تنفيذ خططه الإجرامية الهادفة لإحداث كارثة تقنية تؤدي إلى تلوث إشعاعي في مناطق شاسعة في الجزء الأوروبي من القارة (أوراسيا)، سنتخذ إجراءات عسكرية وتقنية عسكرية فورية".
وجاء في البيان: "نأخذ على محمل من الجد المعلومات الواردة عبر القنوات المستقلة حول استعداد كييف لشن هجوم على محطة كورسك للطاقة الكهرذرية، واتهام روسيا بضرب المحطة المذكورة لتبرير استهداف مواقع الطاقة النووية في أوكرانيا".
وأضفت الوزارة: "نعتبر ممارسات نظام كييف هذه، والمدعومة من رعاته الغربيين انتهاكا مباشرا وصارخا للاتفاقية الدولية التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ13 من أبريل 2005 لمكافحة الإرهاب النووي".
وأعلنت الأجهزة الأمنية الروسية الليلة الماضية أن قوات كييف تخطط لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة الكهرذرية بقنبلة قذرة، وأنها نقلت الرؤوس الحربية اللازمة إلى مقاطعة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا لهذا الغرض.