انطلقت تظاهرات مساء اليوم السبت، في عشرات المراكز داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، للمطالبة بالترويج لصفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وتحديد موعد لإجراء الانتخابات المبكرة، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ووفقا للصحيفة، تقام المظاهرة الرئيسية في تل أبيب (مفرق كابلان) بمشاركة وزراء سابقون مثل آفي نيسنكورن ورئيس منتدى الاقتصاديين من أجل الديمقراطية إيتاي أتير.
وقال أحد منظمي الاحتجاجات قبل المظاهرة: "إن الإرهاب اليهودي منتشر في الضفة الغربية، ولكن بدلا من العمل ضده بيد ثقيلة، تعمل حكومة الدمار على تشجيعه".
وأضاف: ممثلو مثيري الشغب موجودون في الائتلاف الحاكم وهم أنفسهم يقودون التحريض ضد الجيش الإسرائيلي".
وتابع: "نحن نقترب من ذكرى كارثة 7 أكتوبر، ورئيس الوزراء، الذي حدث الفشل الذريع في عهده، لم يتحمل بعد المسؤولية ويواصل بذل كل شيء من أجل البقاء سياسيا بأي ثمن".
واستطرد: يجب على الحكومة أن تتحمل المسؤولية والإعلان عن موعد للانتخابات". ووفقا له، "هناك شرطان ضروريان لكي تتمكن إسرائيل من الخروج من الهاوية والبدء في إعادة الإعمار - عودة المختطفين واستبدال الحكومة الفاشلة في تاريخ البلاد".