وجه أهالي الأسرى الإسرائيليين لدي حركة حماس، رسالة إلى الفريق الإسرائيلي المفاوض، وقالوا "كل يوم يمر دون التوصل إلى اتفاق هو خطر شديد على حياة المختطفين ومستقبل المنطقة".
وأضافوا: “إن دولة إسرائيل تقف على مفترق طرق مصيري، وهذا هو وقت القرار: إما صفقة أو تصعيد! إما صفقة تنقذ الأرواح وتجلب الهدوء، أو حرب إقليمية لا يريدها أحد ومن يدري كيف سننتهي”.
وتابعوا: ربما تكون هذه هي الفرصة الأخيرة، لا تخافوا من مواجهة نتنياهو، إذا لم تعقدوا صفقة هذه المرة، فإن المختطفين سيموتون، فلا تعيدوهم!".
كما توجهوا إلى رئيس جكزمة الاحتلال بنيامين نتنياهو: “قال الرئيس بايدن إن الطريق إلى الاتفاق جاهز. الجميع يعلم أن الشروط الجديدة التي أضفتها هي التي تعرقل عجلات الصفقة! قال رئيس الأركان هذا الأسبوع إن الجيش يعرف كيفية التعامل عسكرياً مع ما يقرره المستوى السياسي. وقد أوضحت المؤسسة الأمنية بالفعل أن الصفقة هي مصلحة أمنية”.
وأضافوا: لقد حان الوقت لتعلنوا قبولكم الصفقة!" لن ينتظر الأمريكيون إلى الأبد حتى يتكرم نتنياهو بلطفه للموافقة على إنقاذ مواطنيه".