تحل اليوم السبت الذكرى السابعة لوفاة الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع والذى وافته المنية فى عام 2017.

وكان الراحل الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق سياسي يساري مصري ترأس حزب التجمع خلفًا لخالد محيي الدين ، وحصل على شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا وكان نائب سابق في مجلس الشورى المصري.

ويعتبر السعيد من الأسماء البارزة في الحركة الشيوعية المصرية منذ أربعينات القرن العشرون وحتى نهاية السبعينات.

اعتقل الراحل رفعت السعيد مرات عديدة، كما اعتقل عام 1978 بعد كتابته مقالا موجها إلى جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعنوان «يا زوجات رؤساء الجمهورية اتحدن».

عرف رفعت السعيد بمعارضته لجميع الرؤساء الذين حكموا مصر، إلا أن معارضته للرئيس الراحل محمد أنور السادات كانت الأكثر جذرية حسب وصفه.

يعتبر السعيد من أشد المعارضين لجماعة الإخوان وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسي، مثل «حسن البنا: متى؟.. كيف؟.. لماذا؟» و«ضد التأسلم».

ويعتقد السعيد أن جماعة الإخوان كانت سببا في خروج اليسار المصري من العملية السياسية نتيجة لما يعتبره قيامها بخلط الدين بالسياسية.

وأثناء فترة توليه رئاسة حزب التجمع، تعرض الراحل الدكتور رفعت السعيد للانتقاد من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، من بينهم الراحل عبد الغفار شكر، لما وصفوه من تحول مسار الحزب علي يده من أكبر حزب معارض في مصر أيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إلى حزب صغير مهادن لنظام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك ومعاد لجماعة الإخوان المسلمين ، وهو ما دفع عدد من المعترضين على الانشقاق وتأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بعيد ثورة 25 يناير عام 2011.

له العديد من المؤلفات منها: ثلاثة لبنانيين في القاهرة: شميل، أنطون، جبور عام 1973 ، وتاريخ ، الحركة الاشتراكية في مصر 1900-1925، 1980 ، والصحافة اليسارية في مصر 1950-1952، 1980 ، وحسن البنا متى، كيف، لماذا؟ عام 1997 ، وضد التأسلم عام 1998 ، وتأملات في الناصرية عام 2000 ، ومجرد ذكريات عام 2000 ، والسكن في الأدوار العليا و البصقة عام 2000، وعمائم ليبرالية في ساحة العقل والحرية عام 2002 ، وثورة 1919 القوى الاجتماعية ودورها، محاولة لرؤية جديدة عام 2009 ، وبناة مصر الحديثة العقل المصري كيف تكون وكيف يتجدد؟