يجتمع خبراء من مصر وإسرائيل والولايات المتحدة في القاهرة يوم الأحد لوضع اللمسات الأخيرة على بعض الترتيبات الأمنية وإعادة فتح معبر رفح ومن المتوقع عقد قمة أخرى يوم الأربعاء لإبرام الاتفاق، وفقا لما نشره موقع أكسيوس.
ويصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل يوم الأحد للقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. والهدف هو معالجة القضايا المتبقية والتقدم نحو اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع المقبل، يهدف إلى تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، ومن بينهم مواطنون أمريكيون.
ويسعى اقتراح أمريكي جديد تم تقديمه في قمة الدوحة إلى معالجة الثغرات المتبقية في المفاوضات، بما في ذلك تسلسل وقائمة الرهائن والسجناء الفلسطينيين.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن إسرائيل وافقت على خفض عدد السجناء الذين يمكنها الاعتراض على إطلاق سراحهم مقابل زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم أسبوعيا.
ضمت المفاوضات في الدوحة مسؤولين رفيعي المستوى، بمن فيهم مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومدير الموساد ديفيد بارنيا.
ورغم التقدم الكبير الذي تم إحرازه، إلا أن بعض الفجوات لا تزال قائمة، وخاصة فيما يتعلق بقبول حماس الكامل للشروط.
وقال مسئول حماس غازي حمد أنه لم يتم سد أي فجوات خلال محادثات الدوحة، واتهم نتنياهو بالمماطلة.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن حماس تتعرض لضغوط وأن مواقفهم بناءة أكثر مما توحي به تصريحاتهم العلنية.
نجاح الصفقة يمكن أن يجلب الراحة لغزة وربما يقلل من التوترات الإقليمية. ومع ذلك، فإن القضايا التي لم يتم حلها والتهديد بالتصعيد من جانب إيران تزيد من تعقيد الجهود الدبلوماسية.