شاركت الفنانة درة صورة جديدة، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي انستجرام عبر خاصية "ستوري"، الصورة جمعتها بالفنانة القديرة لبلبة وعلقت عليها "حبيبتي".
وكان اخر ظهور للفنانة القديرة لبلبة في حفل زفاف الفنانة بشري في الساحل الشمالي.
والجدير بالذكر أن الفنانة لبلبة قدمت دور جديد ومختلف عليهامن خلال فيلم "عصابة الماكس" والذى تشارك فى بطولته مع أحمد فهمى وروبى.
ولفتت لبلبة الأنظار إليها من خلال هذا الدور الذى دفعها إلى التدخين لأول مرة فى حياتها كما اعادها إلى تقديم مشهد راقص يعيدها إلى أدوارها التى قدمت فيها الاستعراض الفنى.
وقالت لبلبة فى تصريح خاص لصدى البلد: هذه الشخصية أقدمها لأول مرة على الشاشة، حيث لم يصادفنى أن قدمتها من قبل شخصية راقصة معتزلة فى عمل فنى، وكنت حريصة على أن يشاهدنى الجمهور المحب لأعمالى فى ثوب جديد، وعندما تلقيت سيناريو الفيلم من أحمد فهمى لم يحدثنى أحد عن الدور الذى سأقدمه، وعندما قرأت سيناريو الفيلم انتابتنى فى البداية حالة من التردد، بسبب أن العمل مليئ بالمشاهد الخارجية، والتى يتم تصويرها فى عدد من المحافظات وفى الصحراء أيضا، فضلا عن أننى كنت مرتبطة بعمل أخر، وكنت أخشى من تضارب المواعيد، وكان ذلك سبب ترددى فى الموافقة على العمل من البداية.
أما عن مشهد الرقص كشفت لبلبة عن تفاصيل مشهد لرقصها فيلم عصابة الماكس الذى يعرض حاليا بالسينما والذى تقدم فيه شخصية نوجة الراقصة المعتزلة.
وأوضحت لبلبة : هذا المشهد يعبر عن حياة نوجة التى تهوى الرقص رغم اعتزالها، ولم يحتاج المشهد أى تحضيرات خاصة لتقديمه، حيث اعتمدت بشكل أساسى على موهبتى كفتاة استعراض، وهناك الأساسيات التى تمكنى من تادية المشهد بشكل بسيط وسهل.
بينما كشفت لبلبة عن تفاصيل مشهد شربها للسجائر بسبب دورها فى فيلم “عصابة الماكس” الذى يعرض حاليا بالسينما وهى المرة الأولى التى تتناول فيها السجائر.
وقالت لبلبة : أنا لست مدخنة، لكن الدور كان يتطلب تناولى السجائر، وكانت هذه المشاهد صعبة بالنسبة لى، لاننى لم اعتد تناول السجائر أو الحديث بها، وهذا كان يحتاج نوعا من التدريب قبل المشهد.
وأوضحت أن الأمر كان مرهقا لها جسديا، خصوصا أنها لا تحب السجائر وتكرهها، وقد تسبب هذا المشهد في تعرضها الى حالة تعب بسيطة، كما تسبب ذلك فى إعادة بعض المشاهد، ونصيحتى لكل المدخنين أن يبطلوا التدخين.
وأما عن أصعب المشاهد التى واجهتها قالت عنها : الدور ككل صعب للغاية، ولكن مشهد التصوير فى الصحراء بأحد المناطق المليئة بالألغام، وهو المشهد الذى ظهر فيه أحمد السقا كان مرهق للغاية لاننا صورنا فى درجة حرارة مرتفعة للغاية، وكان يتطلب تواجدنا على مدار 6 ساعات متواصلة دون أى حركة، وكان علينا أن نلتزم بذلك.