EN
كواليس وتفاصيل مثيرة شهدتها واقعة وفاة وزير التعليم السوداني داخل أحد الفنادق في الدقي وسط الجيزة ويستعرض موقع صدى البلد التفاصيل الكاملة في الواقعة.
القصة الكاملة لوفاة وزير التعليم السوداني
فارق الحياة وزير التعليم السوداني محمود سر الختم الحوري، داخل فندق في منطقة الدقي بمحافظة الجيزة اثر اصابته بغيبوبة سكر أودت بحياته في الحال قبل اسعافه.
انتقل فريق من نيابة الدقي الى فندق كليوباترا مسرح وفاة محمود سر الختم الحوري وزير التعليم السوداني لإجراء المعاينة ومناظرة الجثمان.
وكشفت مناظرة النيابة ان الجثمان لذكر يبلغ من العمر ٥٨ عاما دبلوماسي وزير التربية والتعليم بدولة السودان، وتبين ان الجثة لا يوجد بها اية إصابات ظاهرية.
وأشارت التحقيقات الى ان وزير التعليم السوداني محمود الحوري نزيل الفرقة رقم ٦٠٥ وحضر رفقة زوجته منذ ٢٤ يوليو الماضي واقاما بالفندق حيث يتلقى العلاج بمستشفى مصر الدولي اثر معاناته من جراحة إزالة غدة.
وانه أصيب فجأة بحالة اعياء فاستغاثت زوجته بموظف الاستقبال بالفندق واثناء نقله الى الاستقبال بمعاونة العاملين لفظ أنفاسه الأخيرة قبل حضور الإسعاف.
تلقت مديرية امن الجيزة إشارة من شرطة النجدة بإبلاغ إدارة فندق كليوباترا في منطقة الدقي بوفاة نزيل في احدى الغرف وتبين انه محمود سر الختم الحوري وزير التعليم السوداني.
انتقلت على الفور قوة امنية برئاسة المقدم حسام العباسي رئيس مباحث الدقي تحت اشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية لفحص البلاغ وتبين العثور على جثة الوزير السوداني داخل غرفته بالفندق ولا يوجد بها اي إصابات ظاهرية.
وأشارت التحريات بقيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث ان الوزير السوداني حضر رفقة زوجته الى الأراضي المصرية في رحلة علاج حيث يعاني من مرض السكري واثناء تواجده بالفندق أصيب بغيبوبة فاستغاث زوجته بإدارة الفندق التي استدعت الطبيب واحد وفاته نتيجة الغيبوبة.
اخطرت مباحث الجيزة السفارة السودانية في القاهرة وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واخطرت النيابة العامة للتحقيق.
حضر سفير جمهورية السودان تحقيقات النيابة العامة في وفاة وزير التعليم السوداني محمود سر الختم الحوري داخل فندق بمنطقة الدقي.
وتواجد عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان لدى مصر وعدد من مرافقيه في كل الإجراءات القانونية التي اتخذتها النيابة العامة بداية من مناظرة الجثمان وتوقيع مفتش الصحة الكشف عليه لبيان سبب الوفاة حتى نقل الجثمان الى ثلاجة الموتى بالمستشفى.
