ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (أي قراءة من القراءات العشر نزل بها القرآن الكريم من سيدنا جبريل على النبي؟".
وأجاب الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، موجها حديثه للسائل، منوها بأنه تصور أن القراءات العشر هي الأحرف السبعة التي نزلت على رسول الله.
وأشار إلى أن العرب لم تكن تتكلم بلهجة واحدة، وإنما كان هناك خلاف بينهم في لهجاتهم وفي طرق نطقهم، فمنهم من يتحدث بالهمزة، ومن من يتساهل في نطقها، ومنهم من يميل الحروف ومنها من يرققها ومنهم من يفتحها.
وأكد أن القرآن الكريم، نزل في معظمه وفي مجمله بلغة قريش وهي لغة أهل الحجاز ولغة أهل المدينة ومكة والطائف.
وأوضح، أن الصحابة كانوا من بني لهجات مختلفة، ولهذا قرئ القرآن بلهجات مختلفة، لئلا يشق عليهم قراءة القرآن، ويقول الله تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر).
ويقول النبي (أنزل هذا القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف) وفي المرة الأخيرة التي عرض عليها جبريل القرآن على النبي، أقر حرفا منها وهو الذي نتلوه إلى الآن مع اختلاف بين القراء فيه في مسائل التحقيق والإدغام وغيرها مما لا يفسد المعنى أو يزيله.