قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن نحو 20.1 مليون شخص نزحوا داخليًا في يوليو في منطقة القرن الأفريقي.
وأضافت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير صدر في نيروبي عاصمة كينيا إن العدد يمثل زيادة عن 19.2 مليون شخص في يونيو، بحسب ما أوردته صحيفة إيست أفريكان الكينية.
وعزت المنظمة الدولية للهجرة الارتفاع الإجمالي إلى ارتفاع عدد النازحين داخليًا من بوروندي وإثيوبيا والسودان.
وكان معظم النازحين في السودان (10.2 مليون) والصومال (3.5 مليون) وإثيوبيا (3.3 مليون) وجنوب السودان (مليونان).
وأشارتالمنظمة الدولية للهجرة إلى أن "هناك 10.2 مليون نازح قسري جديد في السودان، بما في ذلك 7.9 مليون داخليًا و2.1 مليون في الدول المجاورة منذ بدء الصراع في أبريل 2023".
ووفقا للوكالة الأممية، فإن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة وانعدام الأمن الغذائي، وخاصة في إثيوبيا وكينيا والصومال، من بين الأسباب الأخرى للنزوح.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة أيضا إلى أن منطقة القرن الأفريقي الكبرى تضم نحو 5.4 مليون لاجئ وطالب لجوء.
وتستضيف أوغندا أكبر عدد من اللاجئين بنحو 1.7 مليون، تليها إثيوبيا بنحو مليون، ثم كينيا بنحو 906 ألف لاجئ.
ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة والهيئة الحكومية الدولية للتنمية، وهي كتلة إقليمية في أفريقيا، فإن نحو 67 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المنطقة في يوليو.
ومن بين هذا العدد، يعيش 39 مليون شخص في الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية للتنمية، بما في ذلك جيبوتي وكينيا والصومال وجنوب السودان وتنزانيا والسودان وأوغندا.
وفي الثاني من أغسطس، أصدرت الوكالات الدولية تنبيها مفاده أن منطقة القرن الأفريقي سوف تشهد هطول أمطار أقل من المتوسط خلال موسم أكتوبر وديسمبر، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى الجفاف وهذا يعني ارتفاع عدد النازحين بسبب انعدام الأمن الغذائي.