"الدم يسقى بالدم" عادة جاهلية تسمى بالثأر وهو إرثنا المر والتى ورثها مجتمعنا المصري خاصة بالصعيد، فلعنة الثأر راسخة هناك حتى ولو كان القتل حدث عن طريق الخطأ.

فى الأقصر بدأت مبادرة جديدة للحد من ظاهرة الثأر تحت عنوان " لا للثأر لا للقودة " يقودها رزق محمد العضيمى رئيس لجنة فض المنازعات والخصومات الثأرية بمؤسسة الأحرار، والتى هدفها هو منع الثأر والاتجاة إلى أخذ الحق بالقضاء .

حملة لإزالة التعديات على الأراضي في الأقصر

ويعرف العضيمى الثأر على أنه يقوم أولياء الدم من أهل القتيل بقتل القاتل نفسه أو أحد أقاربه انتقاماً لأنفسهم دون اللجوء إلى القضاء فيستمر الثار بين العائلتين ما يسفر عنه سقوط عشرات الضحايا .

وأوضح العضيمي أن أفراد المبادرة يكونون متواجدون أثناء دفن القتيل ثم يتم عمل جلسات ومحاولات للصلح وتفويض الشرطة والقضاء فى أخذ الحق حيث يتم أخذ رأى جميع أهل القتيل وخاصة الاخوات والسيدات فالستات فى الصعيد تستطيع من حرقها على قتيلها أن تحمل السلاح وتقتل بنفسها .

وأضاف أنه بعد موافقة جميع الأطراف يتم أخذ تعهدات منهم على عدم الرجوع فى الثأر مرة أخرى ويتم التصالح في إطار اجرات قانونية ، دون عمل صوان أو دفع اى تكاليف .

وأشار أشرف محمد نائب رئيس اللجنةإلى أن اللجنة تجري حصر لجميع المشاكل الثأريه في المحافظة وجري التواصل مع جميع الأطراف وان الفترة القادمة سوف تشهد اللجنة العديد من التصالحات.

وقال أيمن محمد محمودمسؤل اللجنة إن التوعية والندوات التي تعقدها اللجنة أصبح لها أثر فعال في نبز التعصب والخلافات وإن اللجنة تهدف لخلق مناخ خالي من الخلافات وإن الشباب هم مستقبل هذا البلد

وأكد ايضا على الدور الذي يلعبه الإعلام في التوعية وأنه يؤثر في الوعي لدى الشباب مناشد كل شخص له ضمير وقلم حر بالنشر والتوعية .