علق الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، على سبب احتياج اسرائيل جنوب لبنان عام 1982، إن الجانب الإسرائيلي تحجج بهجوم على إسرائيلي دبلوماسي في لندن وشن عملية كان يعد لها مسبقا ضد قوات المقاومة في جنوب لبنان وارتكب مجزرة صبرا وشاتيلا، وارتكب العديد من الجرائم ضد المدنيين وحاصر بيروت التي تعاطف معها ومع المقاومة عدد من النشطاء العرب وغيرهم، وكان من بينهم مصريين، موضحا أنه تم التواصل للتسوية.
أضاف « فؤاد» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال لم يستطيع كل غطرسته وكل جبروته أنه يجبر المقاومة على الاستسلام، وإنما تقرر حدوث تسوية تمثل فيه خروج مشرف بحماية مصرية وضمانات دولية للقوات الفلسطينية المقاومة خرجت بسلاحها وتم الانتقال إلى الجزائر واليمن وعبرت قناة السويس.
أوضح أن القيادة الفلسطينية التقت بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك، كان دلالة على أن المقاطعة آنذاك، بعد إتفاقية كامب ديفيد، ولى زمنها وأن هناك واقع جديد يتشكل، وأن مصر لها دور يجب أن تطلع به في ظل التغيرات الدولية.