أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أسباب انعقاد مؤتمر مدريد عام 1991، أن المؤتمر تم إنعقاده لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تتابع تطورات الوضع الفلسطيني الإسرائيلي، وتسعى لتوسيع إطار السلام بين الدول العربية وإسرائيل.
تابع «أبو الغيط»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية اتجهت لحرب العراق لتخليص دولة الكويت من الغزو العراقي، وبالتالي عمل الجانب الأمريكي على إرضاء العرب ومن خلاله تم انعقاد مؤتمر السلام بمدريد والمؤتمر كان ذو شقين، الأول سياسي والآخر متعدد الأطراف من بينهما عن اللاجئين وعن الأرض وكل هذا يستهدف لتسوية للقضية الفلسطينة .
وتابع :«حضرت جميع الدول العربية المؤتمر وسط حضور وفد الأتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والإتحاد الأوربي والهدف إطلاق عملية تفاوضية جادة يشترك فيها الجانب الفلسطيني مع الجانب الإسرائيلي لأول مرة، وتنتهي بعملية سلام وأستمر السلام عدة سنوات إلى تحقق مقولة رئيس الوزراء الإسرائيلي،«إسحاق شمير»، الذي قال:«هي أنني سأتفاوض مع الفسطنيني لمدة عشر سنوات وفي النهاية لم يحصلوا مني على شئ».