انطلقت صباح اليوم الجمعة من حديقة فريال بمحافظة بورسعيد، فعاليات الأسبوع الثقافي الثاني والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
الأسبوع تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويشارك به 200 طفل من المحافظات الحدودية الستة: أسوان، البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، مطروح، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، مع أطفال من محافظة القاهرة، تحقيقا لفكرة الدمج الثقافي.
يقام الأسبوع تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ضمن برامج العدالة الثقافية التي تقدمها وزارة الثقافة دعما للخدمات الثقافية والفنية المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية وتعزيزا لقيم الهوية والانتماء ورعاية وتنمية الموهوبين.
وبحضور لاميس الشرنوبي، وكيل وزارة الثقافة والمشرف التنفيذي لفعاليات الأسبوع الثقافي، استقبلت الحديقة التاريخية بالمدينة الباسلة انطلاق أولى الجولات الميدانية التثقيفية للأطفال الذين تابعوا مع مشرفيهم شروحا حول تاريخها، وتأسيسها في عهد الخديوي إسماعيل، واستقبالها افتتاح قناة السويس.
كما عرف الأطفال أن اسم الحديقة يرجع إلى الأميرة فريال كبرى بنات الملك فاروق، وأعادت المحافظة تطويرها وافتتاحها للجمهور. وشاهدوا أهم معالم الحديقة التي تقع على مساحة 21904 أمتار، والمنصات الثلاث التي تتكون منها.
وتواصلت الجولة بمشاهدة الأشجار العتيقة والمتنوعة التي أحضرت للحديقة من عدة أماكن حول العالم، واستمتع الأطفال بالمساحات الخضراء والنباتات والأشجار الأخرى التي ضمتها الحديقة بعد تطويرها.
قصر ثقافة بورسعيد يشهد الليلة 14 ورشة حرفية وفنية للأطفال
ويشهد قصر ثقافة بورسعيد مساء اليوم الجمعة انطلاق 14 ورشة فنية وحرفية وهي: المشغولات الجلدية، إعادة التدوير، فن الأركت، حقائب بالشبك، وأخرى بالخرز، فن الخيامية، التصوير والفوتوشوب، الرسم بالموسيقى، الكتابة وإلقاء الشعر، كتابة السيناريو، الأداء المسرحي، فن الأراجوز، الموسيقى والغناء، وتحريك العرائس.
الأسبوع الثقافي تنظمه هيئة قصور الثقافة، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة بورسعيد، برئاسة د. چيهان المالكي.
مشروع أهل مصر أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة، المقدم لأبناء المحافظات الحدودية ويقام ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه.