أدانت وزارة الخارجية الألمانية ، اليوم الجمعة ، هجوم المستوطنين في الضفة الغربية وتعتبره عنفا "غير مقبول".
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجوم الوحشي الذي ارتكبته عصابات المستعمرين الارهابية على قرية جيت شرق قلقيلية، حيث اعتبرته تصعيدا خطيرا في جرائمهم المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين في طول الضفة وعرضها، والتي ترتكبها بحماية جيش الاحتلال الذي يتدخل لقمع المواطنين اذا ما هبوا للدفاع عن انفسهم.
وقالت "الخارحية “ وفي بيان لها: ”تنظر الوزارة بخطورة بالغة لطبيعة هذا الهجوم خاصة وانه هجوم جماعي منظم ومسلح شارك فيه ما يقارب ١٠٠ إرهابي، بنية القتل وأدى الى استشهاد الشاب راشد السدة وجرح اخرين، هذا بالإضافة إلى إحراق عدد من منازل المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم.
وأضافت الوزارة: " نتساءل كيف تقوم تلك العصابات الإرهابية بحشد ۱۰۰ عنصر من عناصرها المسلحة باسلحة بن غفير وتهجم على قرية فلسطينية لولا شعورها بالحماية والدعم سياسيا وقانونيا وأمنيا؟ علما بأن مثل هذه الهجمات ليستالاولى حيث تذكرنا بالهجوم لأكثر من مرة على حوارة وحرقها وغيرها من الجرائم.
وطالبت الوزارة مجددا بموقف دولي جدي يجبر دولة الاحتلال على تفكيك بؤر وميليشيات الارهاب المنتشرة في الضفة المحتلة، وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها واعتقال عناصرها الاجرامية، وإجبارها على إنهاء منظومتها الاستعمارية الاحلالية لارض دولة فلسطين ونظامها التمييزي العنصري في فلسطين المحتلة.
وأكدت الوزارة ان الهجوم الجماعي على جيت دليل ان عقوبات عدد من الدول على بعض العناصر الارهابية غيركافية ولن تشكل رادعا لها لوقف جرائمها، مطالبة بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاستعمار برمتها ومن يقفخلفها ويحرض على هذا العنف والارهاب الوحشي من المسؤولين الاسرائيليين وقبل فوات الأوان.
وختمت الوزارة بيانها قائلة إن وقف حرب الابادة على شعبنا وتوفير الحماية الدولية له شرط مسبق لمنحه الحق في تقرير المصير بحرية وكرامة.