قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لوقف الحرب المشتعلة| ترقب صيني للانتخابات الرئاسية الأميركية

×

ترقبٌ حذرٌ في الصين لما ستسفرُ عنه نتائجُ انتخاباتِ الرئاسةِ الأمريكيةِ المُزمَعِ عَقدُها نوفمبرَ المقبل، إذ تشهدُ الانتخاباتُ منافسةً شرسةً بينَ المرشحةِ الديمقراطيةِ كمالا هاريس والمرشحِ الجمهورِي دونالد ترامب من أجلِ بلوغِ البيتِ الأبيض.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية

ترامب... في حالِ عودتِهِ للرئاسةِ الأمريكيةِ مرةً أخرى، فَمِنَ المُرَجَّحِ عودةُ الصراعِ السابقِ بين بكين وواشنطن، الذي صَعَّدَهُ الرئيسُ الجمهوريُّ السابقُ خاصةً في الشقِّ الاقتصادي.

كامالا هاريس

كامالا هاريس.. المرشحةُ الديمقراطيةُ، ستطرحُ حالَ فوزِها، نهجًا آخرَ مغايرًا لمنافسِها ترامب.. فالصراعُ في شرقِ آسيا وبحرِ الصين الجنوبِي "لَغَمٌ" تَسعَى هاريس لتخطيهِ حالَ فوزِها في انتخاباتِ الرئاسةِ، إذ تَرَى الصينُ الوجودَ الأمريكيَّ في هذه المنطقةِ تهديدا مباشرا لها، في الوقتِ الذي أعلنَت فيه الولاياتُ المتحدةُ دعمَها المُطلَقَ لما وَصَفَتهُا بحلفائِها في هذهِ المنطقةِ لمواجهةِ نفوذِ بكين في بحرِ الصينِ الجنوبي، الذي يَشمَلُ ممراتِ شحنٍ تَنقِلُ نحوَ ثُلُثِ التجارةِ البحريةِ العالمية.

مِن منظورِ "هاريس" تَرَى المرشحةُ الديمقراطيةُ أنَّهُ لا ينبغي للولاياتِ المتحدةِ أنْ تَشنَّ حَربًا تجاريةً على الصين، - في إشارةٍ إلى الصراعِ الذي بَدَأَهُ مُنافِسُها دونالد ترامب أثناءَ فترةِ إدارتِهِ للبيتِ الأبيضِ-، بفرضِ رسومٍ جمركيةٍ على بضائعَ صينيةٍ بقيمةِ ثلاثِمئةِ مليارِ دولار.

هاريس صاحبةُ الخلفيةِ القانونيةِ باتَت تَعرِفُ كيف يمكنُ لواشنطن التعاملُ مع تعقيداتِ التنافسِ الصيني، والتي أكدَت أكثرَ مِن مَرةٍ بأنَّ أفضلَ استراتيجيةٍ لدرءِ خطرِ الصينِ هو الانخراطُ أكثرَ مع بكين على كافةِ الأصعدةِ وتحديدُ خارطةِ الطريقِ لكلا الطرفين، وهي السياسةُ التي كان يَتَّبِعُها الرئيسُ جو بايدن.

المرشحةُ الديمقراطيةُ في الانتخاباتِ الرئاسيةِ الأمريكيةِ تراهنُ على نائبِها الذي كان يعملُ مدرسا للتاريخِ الأمريكي في الصين تيم والز، لتقريبِ وجهاتِ النظرِ بينَ واشنطن وبكين خاصةً مع امتلاكِ والز علاقاتٍ قويةً بالحزبِ الشيوعِي الصيني.

الصين.. محورٌ رئيسيٌّ للرئيسِ المقبلِ للولاياتِ المتحدةِ، وبالنظرِ إلى تَوَجُّهاتِ المرشحةِ الديمقراطيةِ كامالا هاريس ونائبِها تيم والز، فَمِنَ المُتَوَقَّعِ ْأنْ تحافظَ إلى حَدٍّ كبيرٍ على نهجِ الرئيسِ جو بايدن في السياسةِ الخارجيةِ بالتعاملِ مع بكين حالَ فوزِها في انتخاباتِ نوفمبرَ المقبلِ، بينما في حالِ فوزِ ترامب، فالمشهدُ مُرَجَّحٌ لمزيدٍ مِن التصعيدِ -الاقتصادِي خاصةً- مع أجندةِ المرشحِ الجمهورِي الساعيةِ دائمًا إلى تحقيقِ المكاسبِ الاقتصادية..