قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن من أعظم نعم الله على الإنسان أن يكون محبوبا عند الله تعالى ولا يكون الإنسان محبوبا عند الله إلا باتباع نبيه والاقتداء بهديه.
خطبة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة، متحدثا عن موضوع (كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ .. وَإِذَا أَحَبَّكَ اللهُ سَخَّرَ لَكَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ)، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
وتابع: وإذا أحب الله عبدا حبب فيه خلقه ويسر له أمره وفرج عنه كربه ووسع له رزقه وأسعد له قلبه وسخر له ملائكته وكتب له القبول في الأرض.
وأشار إلى أنه بهذه الطريقة تكون محبة الله لعبده وهكذا يكون الإنسان محبوبا عند الله تعالى، فهنيئا لعبد أحبه الله فأحبه أهل السماء والأرض تبعا لمحبة الله له.
واستشهد خطيب الأوقاف بقول النبي (إذا أحب الله عبدا نادى جبريل، يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل عليه السلام، ثم ينادي جبريل في أهل السماء، يا أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض).