التقى صدى البلد بإحدى الباحثات اللاتي خضن مجالا شاقا للبحث وهو الدراسات القبطية، ومع ذلك برعت وأثبتت نجاحا منقطع النظير، حتي حصلت علي الماجستير وكرمها البابا تواضروس الثاني لحصولها على الماجستير فى اللغة القبطية، ثم تواصل مسيرتها العلمية وتحصل على الدكتوراة فى مجال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية ليكرمها قداسة البابا تواضروس للمرة الثانية علي التوالي.
هاجر سعد الدين مصطفى سعد، بنت محافظة بني سويف باحثة متميزة في مجال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، حصلت على درجة دكتوراه فلسفة الآثار من كلية الآثار بجامعة عين شمس بتقدير مرتبة الشرف الأولى عام 2024، وهي من أوائل الباحثين في هذا التخصص.
واقترن اسمها باسم الدكتورة هاجر سعد الدين أول سيدة تشغل منصب رئيس شبكة القرآن الكريم المصرية.
نشأت هاجر سعد الدين مصطفي 31 عاما في بني سويف، وتخرجت من كلية الآثار بجامعة الفيوم في قسم الآثار المصرية بتقدير عام جيد جدًا، وحصلت على دبلومة الآثار والفنون القبطية من المركز الثقافي الفرنسيسكاني . واصلت مسيرتها الأكاديمية بحصولها على ماجستير في اللغة القبطية من كلية الآثار بجامعة الفيوم بتقدير ممتاز في عام 2018.
وحصلت على منحة ماجستير من المعهد الألماني للآثار لدراسة حفظ التراث وإدارة المواقع، وحصلت على درجة الماجستير الأكاديمي في هذا التخصص بإشراف مشترك بين جامعة حلوان وجامعة براندنبرج للتكنولوجيا كوتبوس - المانيا عام 2020. نشرت أجزاء من رسالتها في مجلات علمية في روسيا وبلجيكا، وحازت على جائزة أفضل رسالة ماجستير باللغة الإنجليزية في حفظ التراث وإدارة المواقع من اتحاد الآثاريين المصريين لعام 2020. كما كرّمها البابا تواضروس الثاني ضمن فعالية "أطروحات مضيئة في الدراسات القبطية".
عملت هاجر كباحثة في مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، ثم انتقلت للعمل في شركة للتدريب، وعملت في مجال الترجمة للغة الإنجليزية لمدة خمس سنوات. شغلت أيضًا منصب عضو المكتب الفني لرئيس جامعة النهضة، ومدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة بنفس الجامعة، وهى وعضوًا في مشروع المفوضية الأوروبية "تطوير التراث بهدف الترويج السياحي" الممول من Erasmus وUSAID. قامت بتمثيل مصر بفعالية في المحافل المحلية والدولية من خلال 13 بحثًا في تخصص الدراسات القبطية.