أفادت صحيفة واشنطن بوست ، اليوم الجمعة ، بأن حزب الله لن يشن هجوما انتقاميا على إسرائيل خلال محادثات الصفقة بالدوحة.
واستؤنفت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة واتفاق إطلاق سراح الرهائن، والتي وضعها مسؤولون أمريكيون على أنها محاولة 'المرحلة النهائية' لإنهاء الصراع، حيث قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة تجاوز 40 ألف شخص.
وانضم مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى مسؤولين إسرائيليين، فضلاً عن شركاء وساطة من مصر وقطر، لإجراء محادثات جديدة في الدوحة تهدف إلى إنهاء الصراع وإعادة الرهائن الإسرائيليين إلى وطنهم.
ولم يكن ممثلو حماس حاضرين، حسبما أكد غازي حمد، عضو الفريق الدبلوماسي للحركة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية، خلال رحلة إلى طهران الشهر الماضي.
وفي العلن، لم تؤكد إسرائيل أو تنفي دورها في مقتل زعيم حماس، على الرغم من أنها أبلغت مسؤولين أمريكيين سرا بعد ذلك بأنها مسؤولة.