قال البيت الأبيض إن هجمات المستوطنين العنيفين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة "غير مقبولة"، مشدداً على أنها "يجب أن تتوقف".
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر، استشهد مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وأمس، استشهد فلسطيني، وأصيب آخر بجروح خطيرة، في هجوم نفذه عشرات المستوطنين، بعضهم يرتدي أقنعة، على قرية "جيت" شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن أكثر من 100 مستوطن مسلح، أحرقوا خلال اقتحامهم للقرية عدداً من المنازل والمركبات التي تعود إلى فلسطينيين من سكان القرية.
وذكرت وكالة "معاً" الفلسطينية أن الهجوم على قرية "جيت" في قلقيلية، أسفر عن مقتل شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، وإصابة شخص آخر بجروح خطيرة.
ويعدّ الهجوم على قرية "جيت" بمحافظة قلقيلية، الأحدث، في سلسلة من الهجمات التي يشنها مستوطنون يتّبعون العنف نهجاً في الضفة الغربية.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بياناً، يقول إنه ينظر في الواقعة "بأقصى صرامة".
وجاء في البيان: "سيتم اعتقال ومحاكمة المسؤولين عن أي انتهاك ومحاكمتهم".
وفرضت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية عقوبات على المستوطنين العنيفين، وطالبوا إسرائيل مرارا ببذل جهود أكبر لكبح الهجمات.