طالب وزير الداخلية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية موشيه أربيل، جهاز الأمن الداخلي وأجهزة إنفاذ القانون الأخرى إلى "التحرك فورًا للقضاء على ظاهرة الجريمة القومية الخطيرة التي وقعت هذا المساء ضد الأبرياء في قرية جيت الفلسطينية".
وأحرق مستوطنون ملثمون منازل وسيارات الفلسطينيين في قريب جيت بالضفة الغربية المحتلة، واستشهد مواطن فلسطيني بالرصاص وأصيب آخر بجروح خطيرة.
ويقول أربيل، عضو حزب شاس الأرثوذكسي المتطرف، إن هذا العمل "يتعارض مع قيم اليهودية، وهو نقطة انحدار أخلاقي وإنساني، ويضر بدولة إسرائيل والمشروع الاستيطاني في الضفة الغربية"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن نحو 50 مستوطنًا إسرائيليًا ملثمًا اقتحموا قرية جيت الفلسطينية، وأحرقوا أربعة منازل وست مركبات على الأقل.
وفي أعقاب نشر صور الهجوم في القرية الواقعة شمال الضفة الغربية، غرد رئيس حزب العمل يائير جولان: "الإرهاب اليهودي عازم على إشعال المنطقة وفرض حملة إقليمية صعبة وغير ضرورية على إسرائيل".