وعد وزيرالخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف بوضع قارة أفريقيا في قلب التحول العالمي إذا فاز في انتخابات رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي التي تجرى فبراير المقبل.
ويواجه الوزير الجيبوتي ثلاثة متنافسين هم رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينجا ووزير خارجية موريشيوس السابق أنيل كومارسينغ ووزير خارجية مدغشقر السابق ريتشارد جيمس راندرياماندرا.
وكان محمود علي يوسف، 58 عامًا، موظفًا مدنيًا جيبوتيًا طوال حياته المهنية. لكنه يزعم أن الخبرة أعطته شيئًا يفيد أفريقيا، إذا انتخبته رئيسًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي القادم، بحسب ما أوردته صحيفة إيست أفريكان الكينية.
والآن، بصفته الدبلوماسي الأعلى في بلاده، وعد بوضع القارة في قلب التحول العالمي ويريد لأفريقيا أن يكون لها "مستقبل مشع"، وقادرة على محاربة أشياء مثل تغير المناخ والفقر والحروب التي لا نهاية لها التي تبتلي المنطقة.
وأشار يوسف إلى أنه يدرك أن الجسم القاري في حاجة ماسة إلى الإصلاح وقد تراوحت وعوده بين الالتزام بالقيادة المسؤولة والمساءلة وقيادة الكتلة مع التركيز على المشاركة الشاملة، ورؤية الاتحاد الأفريقي ليس كهيئة نخبوية بل كهيئة تقود القارة إلى الأرض الموعودة.