قال نبيو تيدلا المتحدث، باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، إنه يتعين على الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ضمان إجراء مشاورات شاملة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين مع تقدم الخطط لنشر بعثة حفظ سلام جديدة في الصومال، والتي من المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية الحالية في الصومال "أتميس".

قوات حفظ السلام في الصومال

وخلال إحاطة إعلامية أسبوعية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، على أهمية "النشر الدقيق لتجنب سوء الفهم غير الضروري والتوترات الإقليمية غير المتوقعة مع مراعاة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لبعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، المقرر أن تبدأ عملياتها في الأول من يناير 2025.

وفقًا لبيان صادر عن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في الأول من أغسطس 2024، فإن تفاصيل حجم ونطاق ومدة بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال لا تزال قيد الدراسة.

وأبرز نبيو دور إثيوبيا كدولة مجاورة ومساهمة بالقوات ولاعب رئيسي في الأمن الإقليمي، مشددًا على أهمية "النظر في آراء ومخاوف البلدان المساهمة بالقوات حاليًا لضمان انتقال فعال إلى مهمة ما بعد بعثة حفظ السلام والاستقرار في الصومال".

قوات مصرية في الصومال

وكشف بيان مجلس السلم والأمن أيضًا أن مصر ستنشر قوات في الصومال لأول مرة كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، لتنضم إلى المساهمين الإقليميين مثل أوغندا، التي حافظت على وجودها في البلاد منذ عام 2007.

وفي الوقت نفسه، لا تزال عملية الانتقال من قاعدة العمليات المتقدمة في الصومال جارية، مع الانسحاب الأخير من قاعدة العمليات المتقدمة في عبد الله بيرولي، والتي تم تسليمها إلى القوات المسلحة الوطنية الصومالية.

وكان هذا هو رابع نقل من هذا القبيل في المرحلة الثالثة من سحب قوات قاعدة العمليات المتقدمة في الصومال، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 2024.

وفي وقت سابق، صرحت الصومال بأن "القوات الإثيوبية لن تكون جزءًا من القوات التي يقودها الاتحاد الأفريقي" والتي ستعمل في الصومال بمجرد انتهاء مهمة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في ديسمبر من هذا العام.