قرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي السفر إلى إسرائيل في الساعات المقبلة لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إسرائيل كاتس. وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الدبلوماسية العاجلة لمعالجة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
ووفقا لسكاي نيوز البريطانية، وصف مصدر دبلوماسي زيارة لامي بأنها "محاولة لمنع حرب شاملة في الشرق الأوسط". وتهدف المحادثات إلى استكشاف سبل وقف التصعيد ومعالجة الصراع المستمر الذي يهدد الاستقرار الإقليمي.
من المتوقع أيضًا أن يصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إلى جانب لامي. ويؤكد هذا الجهد الدبلوماسي المشترك قلق المجتمع الدولي بشأن احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا والحاجة إلى استجابات منسقة.