أكد مجلس السلام في أمهرة عدم تسجيل أي تقدم في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع المسلح في منطقة أمهرة بين ميليشيات فانو وقوات الأمن الإثيوبية.

وتم تشكيل مجلس السلام في منطقة أمهرة الشهر الماضي ويتألف المجلس من شيوخ من المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين وغيرهم من الأفراد المؤثرين في منطقة أمهرة، بحسب ما أورده موقع "أديس نيوز" الإثيوبي.

وفي يوليو، أعلن المجلس أنه بدأ محادثات مع جماعة فانو المسلحة والحكومة ويحاول المجلس إقناع المسلحين بتوحيد المسلحين المختلفين في فانو وإعداد أنفسهم لمحادثات السلام.

وكشف رئيس المجلس يايحيراد بيليتي قبل شهر أن حكومة منطقة أمهرة قبلت دعوة السلام التي قدمها المجلس وأنها مستعدة للمفاوضات.

لكن مجلس السلام قال أمس إنه لم يتم تسجيل أي تقدم في الجهود الرامية إلى حل الصراع المسلح في أمهرة من خلال الحوار.

وذكر المجلس الافتقار إلى الوحدة والتنظيم التمثيلي المركزي في فانو كعقبات خطيرة أمام بدء المحادثات، مشيرا إلى أن مجموعات فانو منظمة بشكل فضفاض ولا يوجد لها هيكل مركزي وقد نجحوا في تأسيس هيكل قيادي على مستوى المقاطعة والمناطق فقط.

ومنذ تشكيل مجلس السلام، لم تعلن أي مجموعة من فانو علنًا عن دعمها للمحادثات مع الحكومة.

وينفذ الجيش الإثيوبي عملية عسكرية في منطقة أمهرة ضد ميليشيات فانو منذ العام الماضي، وبدأ الصراع عندما حاولت الحكومة نزع سلاح ميليشيات فانو والقوات الخاصة الأمهرية وحلها.