قال المتحدث باسم الجيش النيجيري، دانجوما جوناه دانجوما، إن قوات الجيش النيجيري قامت بتفكيك ما لا يقل عن 27 موقعًا غير قانوني، لتكرير النفط وصادرت النفط الخام المسروق في الغارات الأخيرة على عمليات تخزين النفط في دلتا نهر النيجر.
وقال البيان: "قامت قوات الكتيبة 29، أثناء استغلالها في أعماق نهر إيمو سيئ السمعة، وهو مركز مشهور للأنشطة الإجرامية، بتدمير أكثر من 23 موقعًا غير قانونيًا لتكرير النفط تم إنشاؤه حديثًا، وكان هذا بالإضافة إلى خزانين للتخزين مع مصادرة أكثر من 80 ألف لتر من النفط الخام المسروق"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أنه تم ضبط ثلاث مركبات محملة بالوقود المكرر بشكل غير قانوني، وأكد أن هذه المداهمات هي جزء من الجهود المستمرة للحد من سرقة النفط واستعادة النظام في القطاع.
وأدت سرقة النفط على نطاق واسع وتخريب خطوط الأنابيب إلى انخفاض كبير في إنتاج النفط النيجيري، مما أثر على الصادرات وأدى إلى شلل مالية الحكومة.
وتشكل هذه القضايا تحديًا كبيرًا للرئيس بولا تينوبو في سعيه إلى استقرار أكبر منتج للطاقة في إفريقيا.
ونيجيريا غنية بموارد النفط والغاز ومع ذلك، تواجه المنطقة تحديات كبيرة، بما في ذلك التلوث البيئي والأنشطة المسلحة وتخزين النفط بشكل غير قانوني وعلى الرغم من هذه القضايا، تظل نيجيريا واحدة من أكبر منتجي النفط في أفريقيا.