عقد اليوم الخميس، ملتقى رؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: "الوسطية منهج حياة"، بحضور مفتي الديار المصرية، الدكتور نظير عياد، ونائبي رئيس مجلس إدارة المنظمة: الدكتور سلامة داود - رئيس جامعة الأزهر، واللواء وائل بخيت، والدكتور عبد الديم نصير - أمين عام المنظمة، ومستشار فضيلة الإمام الأكبر، والدكتور إبراهيم الهدهد المستشار العلمي للمنظمة، والدكتور أحمد الشرقاوي- وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور محمود الهواري - الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.

ملتقى رؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

وذلك لمناقشة عددٍ من المحاور، أبرزها: المشكلات التي تواجه فروع المنظمة بالمحافظات، وكيفية التغلب عليها، وأهمية التنسيق مع مؤسسات الأزهر الشريف لتفعيل برامج المنظمة بالمحافظات، وكذلك مناقشة كيفية تطوير استراتيجيات العمل مع مؤسسات الأزهر الشريف بالمحافظات؛ لترسيخ ونشر الفكر الأزهري الوسطي، ومكافحة الغلو والتطرف، فضلا عن عرض خطط عمل الفروع في المرحلة المقبلة.

جزء من الأزهر يعمل تحت قيادته وإشرافه

من جانبه، قال الدكتور عباس شومان - رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأمين عام هيئة كبار العلماء، إن هذا الملتقى يأتي من أجل مناقشة رؤية المنظمة في حل المشكلات، والتغلب على المعوقات التي تواجه الفروع في المحافظات، وكذا بحث سبل التعاون بين الفروع والمركز الرئيس للمنظمة بالقاهرة، لأداء دور متميز تجاه المجتمع، متمثلا في الأنشطة العلمية والثقافية للمنظمة.

وأكد «شومان» أن المنظمة جزء من الأزهر الشريف، وتعمل تحت إشرافه، ووفقا لرؤيته، مضيفاً أن قيادات المنظمة سيبذلون كل الجهد لتأسيس مقرات لائقة لجميع الفروع بالمحافظات المختلفة التي لم تكن لها مقرات ، لتتمكن من ممارسة أنشطتها بكل سهولة وحرية، وتحقيق رسالتها تحت راية الأزهر الشريف وإمامه الأكبر.

وطالب رئيس مجلس إدارة المنظمة، رؤساء الفروع المختلفة بالمحافظات، بالتعاون والتنسيق مع الجهات التنفيذية والأمنية من خلال حسن التواصل مع كافة القيادات بالمحافظات، لتحقيق الاستفادة المثلى من برامج المنظمة وتنفيذ رؤيتها وأهدافها المنشودة .

رؤية موحدة لصالح مصر الأزهر

فيما قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية وعضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر: إننا نعيش في هذه الآونة جملة من التحديات الداخية والخارجية، التي تقتضي منا جميعا التكاتف والتعاون، وبذل الجهد من أجل العمل ضمن رؤية موحدة، تأخذ البلاد إلى التقدم والنهوض، وتأخذ بالعباد إلى ما يحقق العودة إلى صحيح الدين .

وأكد مفتي الديار المصرية أن دار الإفتاء المصرية بوصفها إحدى قطاعات المؤسسة الدينية في جمهورية مصر العربية: تصطف خلف الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر، أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف، لنعمل سويًا على تحقيق ما يحقق الخير للبلاد والعباد، ونعمل على نشر دين الله تعالى بطريقة مثلى، وإصدار فتوى معتدلة لا إفراط فيها ولا تفريط، تعبر عن مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم، مما لا يدع مجالا لأي شبهة أو فرصة للإفراط أو التفريط.

حريصون على النهوض بالمنظمة ودعم مسيرتها الصحيحة

كما أكد الدكتور سلامة داود ، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، ورئيس جامعة الأزهر الشريف، أن قيادات المنظمة تعمل على النهوض بهذا الكيان، تحت مظلة الأزهر الشريف، وتحرص على استمرار المنظمة في رسالتها الداعمة لمنهج الأزهر الشريف، ونشر رسالته ومنهجه، من خلال الفروع المنتشرة بمحافظات الجمهورية.

وأشار إلى أن هذه الفروع تمتلك المقومات اللازمة لتقوم بدورها على أكمل وجه في التواصل مع الجماهير والقطاعات المختلفة بالمحافظات، موضحاً أنه بمزيد من التنسيق مع الجهات المعنية في المحافظات، ستحدث طفرة كبيرة في الأنشطة، ودعم التوعية الدينية.

وقال رئيس جامعة الأزهر : إن المنظمة لها كل الدعم من الأزهر الشريف، وتتميز بأنشطتها المختلفه من إقامة ندوات ولقاءات ودورات، تخدم الجماهير بمختلف توجهاتهم وأعمارهم بمختلف المحافظات.