تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع تراجع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، عقب صدور بيانات اقتصادية أضعفت الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3445 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 3 دولارات لتسجل 2444 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3937 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2953 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2297 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27560 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 15 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3475 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3460 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 20 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2467 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2447 دولارًا.
انخفضت أسعار الذهب بشكل حاد عقب إصدار بيانات التصنيع، والتي صدرت في نفس الوقت مع طالبات البطالة الأسبوعية ومبيعات التجزئة لشهر يوليو.
وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية، عن تسجيل طالبات إعانة البطالة الحكومية الجديدة الأسبوع الماضي 227 ألف طلب، فيما توقع الخبراء تسجيل 236 ألف، أما القراءة المتعلقة بالأسبوع قبل الماضي فقد سجلت 234 ألف طلب بعد تعديلها.
وبذلك سجل متوسط طلبات إعانة البطالة في 4 أسابيع إلى 236.50 ألف، بعد أن سجل بالقراءة السابقة 241 ألفًا بعد تعديلها.
وفي سياق متصل، كشفت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأمريكية، ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 1% خلال يوليو على أساس شهري، وهي أكبر بكثير من توقعات الخبراء بزيادة بنسبة 0.4%.
في حين فاجأت بيانات قطاع التصنيع الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا المتنبئين بالسوق بانخفاض حاد إلى المنطقة السلبية هذا الشهر.
قال البنك المركزي الإقليمي إن توقعات أعمال قطاع التصنيع لشهر أغسطس انخفضت إلى -7.0، مقارنة بالقراءة التوسعية القوية في يوليو عند 13.9، كانت البيانات أسوأ بكثير من المتوقع حيث كان خبراء الاقتصاد يتطلعون إلى قراءة إيجابية عند 7 هذا الشهر.
وأظهر تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا أيضًا ضغوط تضخمية عالية بشكل عنيد.
قال التقرير: "انخفضت مؤشرات المسح للنشاط العام الحالي والطلبات الجديدة والشحنات، مع تحول الأول إلى سلبي، حيث يشير مؤشر التوظيف إلى انخفاض في التوظيف بشكل عام، ويشير كلا مؤشري الأسعار إلى زيادات إجمالية في الأسعار ويظلان بالقرب من متوسطاتهما الطويلة الأجل، وتستمر الشركات في توقع النمو على مدى الأشهر الستة المقبلة، لكن التوقعات كانت أقل انتشارًا هذا الشهر".