EN
قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إن القصف الإسرائيلي على المواطنين في مخيم بلاطة، هو استمرار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، والمحاولات الفاشلة لحكومته المتطرفة لتصفية الوجود الفلسطيني.
وأضافت حركة حماس، في بيان لها، أن القصف الذي نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية فجر اليوم، الخميس، على مجموعة من المواطنين في مخيم بلاطة شرقي نابلس، وأسفر عن استشهاد شابين وإصابة عدد من المواطنين بينهم طفلة وامرأة؛ هو استمرار للعدوان الوحشي الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وتنفيذاً لأجندات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية لتصفية القضية الفلشطينية وتهجير الشعب وإحكام السيطرة على الضفة والقدس.
وأكدت حماس أن تواصل الجرائم والاعتداءات في الضفة الغربية المحتلة، ومحاولات هذه الحكومة الإسرائيلية تفعيل إبادة جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني فيها، مدفوعة بتصريحات وزرائها المتطرفين الداعية لقتل وتهجير الأهالي في مدن ومخيمات الضفة؛ لن يجلب للاحتلال ومستوطنيه أمناً، ولن يُفلح في كسر إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، بل ستزيد المقاومين عزماً وإصراراً على المضي حتى تحطيم صلف وعنجهية الاحتلال.
ونعت الحركة الشهداء الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي، داعية إلى مواصلة التصدي وتصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان، حتى دحره عن الأراضي الفلسطينية ومقدساته، وانتزاع حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.
هجوم مخيم بلاطة
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، باستشهاد شابين فلسطينيَين وإصابة 4 آخرين بينهم طفلة وسيدة إثر قصف ناجم عن مسيرة إسرائيلية، خلال تجمع للمواطنين في مخيم بلاطة، شرق نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وتزامن ذلك مع إصابة 4 شباب آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال محاولته اقتحام مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية في نابلس.
من جانب آخر، قالت وكالة "صفا" الفلسطينية، إن الاحتلال شن غارة بواسطة طائرة مسيرة على مخيم بلاطة في مدينة نابلس، ما أسفر عن وقوع إصابات عديدة.
وذكر إعلام محلي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت طواقم الإسعاف على مغادرة شارع عمان في مدينة نابلس، حيث تدور مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز خلال اقتحام المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
