قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن القراءة الواعية أول طريق النصر وما يفعله أعداء الأمة، من أمة حفظت هويتها وصانت تاريخها، واعية بالعدو والصديق والمحارب والمُسالم.
وأضاف وكيل الأزهر، في كلمته بالحفل الختامي الحفل الختامي للموسم الثامن من "مبادرة تحدي القراءة العربي"، أن الكلام عن القراءة ليس غريبًا على أسماعكم ولا يغيب عنكم أن ديننا يأمر بالعلم وأن أول ما نزل من وحي كان أمرا بالقراءة.
وأشار إلى أن من تأمل كلمات القرآن وجد أن كلمات العلم وما اشتق منها وردت 779 مرة، فضلا عن مفردات النظر والتأمل والتدبر والاعتبار.
كما اعتنى رسول الله بالقراءة والعلم مما حملته أحاديثه الشريفة، كما أن هناك علماء ومفكرين صنعتهم القراءة، مشيرا إلى أهمية القراءة وضرورتها لصيانة الهوية في الوقت الذي نسعى فيه لتطوير التعليم في مجتمعنا.
وتابع: علينا أن نكون على يقظة تامة لتطبيع أمراض وانحرافات سلوكية غير مقبولة لا دينيا ولا أخلاقية، من خلال الدروس العلمية التي تمرر باسم الانفتاح ، فلابد أن يحمل التعليم والتثقيف مقومات وطموحات الأمة ووحدتها وأن تستهدف المناهج التعليمية بناء وتخريج شباب قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق.
كما أشار إلى أهمية القراءة وضرورتها لاكتشاف الجمال والأمل وترك القبح والكسل، تجدد آفاق المعرفة وتقودنا إلى ذواتنا التي ننظر من خلالها لهذا العالم بحيث نتجاوز الحرب إلى السلام والقبح إلى الجمال.