مسنون يموتون وحيدين، وتبقى جثثهم غير مكتشفة لفترة طويلة من الزمن، حتى تنبعث الروائح الكريهة من منزلهم، ماتت قلوب الأهالى والأبناء لتركهم ذويهم بين أربع حوائط دون السؤال عنهم، ويوم يأتى الموت يجدهم وحيدين يقبض أرواحهم دون أن يدرى أحد حتى تنبعث رائحتهم.
ففى الأقصر فى أقصى صعيد مصر، حدثت 6 حالات لمسنين وافتهم المنية وهم بمنزلهم وحيدين، فاليوم تم العثور على جثة متحللة لمسن داخل شقته، حيث عثر أهالي قرية المدامود بشمال الأقصر على جثة رجل مسن في حالة تعفن وتحلل عقب انبعاث الغازات الكريهة من منزله بمركز طيبة.
وتبين أن الجثة لمسن يدعى «س. ع»، 60 عاما، في حالة تحلل وتعفن، وكشفت المعاينة الأولية أن الشخص متوفى منذ يقرب من 4 أيام، والوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية.
ومنذ أسبوع، عثر أهالى منطقة الكرنك بالأقصر على جثة مسن داخل شقته عقب انبعاث رائحة كريهة من الشقة متحللة وفى حالة تعفن تام.
وتبين أن الجثة لمسن يدعى “م. ا”، مقيم بمنطقة الكرنك، وتبين بالتحريات الأولية أن المسن يسكن بمنزله بمفرده، وأن الوفاة طبيعية وعدم وجود أي شبهة جنائية.
ومنذ ثلاثة أسابيع، تلقى مدير أمن الأقصر إخطارا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة رجل مسن إنجليزي الجنسية متوفى منذ عدة أيام داخل شقته بقرية البعيرات التابعة لدائرة القرنة غرب الأقصر.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وبالتحريات الأولية تبين أن جثمان السائح الإنجليزي عثر عليه داخل الحمام في حالة تعفن، وأنه مريض بالسكر والضغط المزمن، وأن الوفاة طبيعية.
وأيضا عثر الأهالي بنجع الخطباء على جثة مسن يدعى “م. ا”، يبلغ من العمر 58 عاما، مقيم بنجع الخطباء، وذلك عقب عدم ظهوره منذ عدة أيام، متحللة داخل منزله السكني الذي يعيش فيه بمفرده.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي.
وعثر الأهالى بمنطقة شارع كليوباترا على جثة مسنة متحللة عقب انبعاث رائحة كريهة ونفاذة من داخل شقتها.
وتبين أن السيدة “ف. م” تبلغ من العمر 74 عاما، ومن الكشف الظاهرى تبين أنها توفيت وفاة طبيعية منذ ما يقارب 7 أيام دون شبهة جنائية.
أيضا تلقى اللواء محمد الصاوى، مدير أمن الأقصر، إخطارا من شرطة النجدة القرنة غرب الأقصر، يفيد بورود بلاغ من عدد من الأهالى بانبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل بمنطقة السيول بالقرنة.
وتبين وجود جثة مسن متعفنة لشخص يدعى "م. ع.أ"، ويبلغ من العمر 55 عامًا، متوفى منذ يومين داخل منزله، والجيران اكتشفوا وفاته من الرائحة، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.