قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد معارضة الحكومة السودانية حضور مؤتمر جنيف.. اتصال عاجل من بلينكن إلى «البرهان»

بلينكن والبرهان
بلينكن والبرهان
×

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلنكن أجري اتصالا هاتفيا اليوم الخميس، مع رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام عبد الفتاح البرهان.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، فإن بلينكن أكد خلال الاتصال على الحاجة إلى المشاركة في محادثات السلام الجارية في سويسرا لتحقيق التنفيذ الكامل لإعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان.

وأضاف البيان، أن بلينكن أكد أيضًا أن المجتمع الدولي اجتمع لدعم هذه المفاوضات، التي تستضيفها سويسرا والمملكة العربية السعودية، للوصول إلى الامتثال لإعلان جدة، ووقف الأعمال العدائية، والوصول الإنساني، وإنشاء آلية لمراقبة التنفيذ.

وأشارت الوزارة إلى أن بيلنكن أكد خلال الاتصال مع البرهان أن هذه الأهداف تعكس الالتزامات الواردة في إعلان جدة، وأن هدف المحادثات هو تحقيق التنفيذ الكامل له.

وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن بلينكن شدد على الحاجة الملحة للقوات المسلحة السودانية ومليشيات الدعم السريع لإنهاء الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية للملايين من السودانيين الذين يعانون.

مؤتمر جنيف

وفي وقت سابق، رفضت الحكومة السودانية والقوات المسلحة السودانية حضور مؤتمر السلام لبحث وقف إطلاق النار في السودان المقام في مدينة جنيف بـ سويسرا، برعاية الولايات المتحدة والممكلة السعودية.

وجاء سبب عدم المشاركة، بأن عبرت الحكومة السودانية عن تحفظات على الدعوة الأمريكية لإجراء مفاوضات في جنيف، وعن اختلافها مع الولايات المتحدة في شأن المشاركين.

وبالرغم من عدم مشاركة الحكومة السودانية في المؤتمر، إلا أن المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو أعلن "المضي قدما" في اجتماع سويسرا.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان في مؤتمر صحفي في جنيف: "أجرينا مناقشات معمّقة مع الجيش السوداني لكنهم لم يعطونا تأكيدا بعد في ما يتعلّق بمجيئهم في 14 أغسطس إلى سويسرا، ولكن سنمضي قدما في هذا الحدث وهذا ما تمّ توضيحه للطرفين".

وأوضح بيرييلو أن محادثات جنيف التي ترعاها السعودية وسويسرا، ستضم الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة بصفة مراقبين.