قال محافظ كفرالشيخ علاء عبد المعطي، إن المحافظة تلقى اهتماما كبيرا من القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي شرفت بزيارته في عدة مناسات من بينها افتتاح مزرعة بركة غليون السمكية، وزيارته لجامعة كفرالشيخ، وافتتاح مصنع الرمال السوداء بالإضافة إلى افتتاحه لمحطة كهرباء برج البرلس بالفيديو كونفرانس مع المستشارة الألمانية السابقة انجيلا ميركل.
وأكد عبد المعطي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ أن المحافظة تمتلك مقومات كبيرة في الزراعة والصناعة ويكفي أنها تحتوى على بحيرة البرلس وهي أكبر البحيرات الشمالية التي تقع على أرض المحافظة وتلقى اهتمام كبير من الدولة التي انفقت ملايين الجنيهات عليها لتطهيرها من الحشائش وتعميق وتكسير برواز بحيرة البرلس وهو المصدر الوحيد للبحيرة بالمياه المالحة والذريعة السمكية من البحر المتوسط ومازالت الدولة تنفق عليها الملايين والعمل جاري في البركة الغربية لتطهيرها وإضافة مساحة جديدة للمسطح المائي بها .
مشكلة إسكان الشباب في طريقها للحل
وتحدث المحافظ، عن مشكلة إسكان الشباب بالمحافظة والتي يعود تاريخها لعدة سنوات وأصبحت في طريقها للحل بفضل ما تقوم به الدولة من تنمية وإنشاء أبراج سكنية وعمارات سواء في غرب المدينة أو أمام الجامعة.
رافد الهوكس وكوبري أبودونيا
وأشار عبد المعطي، إلى أنه جاري العمل حاليا لدفع وإزالة المعوقات في تنفيذ أحد روافد الطريق الساحلي الدولي وهو رافد الهوكس والذي سيربط الطريق الساحلي الدولي بطريق مصر إسكندرية الزراعي مرورا بدسوق وفوه والمحمودية وربط مدينة مطوبس وسيدي سالم بالطريق الدولي، مشيرا إلى أنه تم إزالة المعوقات التي كانت تعترض الكوبري الرئيسي عند منطقة أبودونيا بعد الاتفاق علي التعويضات لأصحاب الأراضي التي يمر منها الكوبري.
وأوضح محافظ كفر الشيخ، أن الطريق بدء العمل فيه عام 2005 ولكن تعثر التنفيذ لوجود معوقات تم التغلب عليها حاليا.
وأختتم محافظ كفرالشيخ حواره، بالتأكيد على وجود تعاون كامل بين المحافظة وجامعة كفرالشيخ في الأبحاث الخاصة بمشاكل المحافظة سواء في الزراعة أو الثروة السمكية والقطاعات الخدمية في الزراعة والقوافل الطبية، لافتا إلى أنه قريبا سينتهي العمل في الصرح الطبي الجامعي الكبير وهو مستشفي الطوارئ وهذا كان بمثابة الحلم لأبناء المحافظة، وهو ما يعد إضافة كبيرة في المجال الطبي بعد تشغيل مستفي الأورام، فالمريض من أبناء المحافظة كانت وجهته إلى طنطا أو المنصورة أو دمياط أو الإسكندرية اليوم أصبح عنده كافة المستشفيات المتخصصة في الأمراض بالإضافة إلى المستشفي الجامعي والمستشفيات العام.