EN
شهد مركز ومدينة مركز قطور في محافظة الغربية استمرار حالة من الفرحة والصدمة عقب صدور حكم قضائي من محكمة جنايات المحلة بإحالة أوراق المتهمين بإزهاق حياة رجل اعمال ثري علي أيدي عمه وأبنائه الثلاثه وإنهائها بواسطة أسلحة نارية وبيضاء داخل منزله طمعا في ميراثه الامر الذي دفع والدته وأفراد اسرته إلي مناشدة جهات العداله بالتحقيق القصاص لدماءه التي أهدرت طوال أكثر من 12 شهرا .
كواليس مقتـ ـل رجل أعمال على يد أبنائه عمه في الغربية
"الحمد لله علي عدالته قلبي كان محروق علي ابني وأنهوا حياته أمام عيني ومكنتش عارف أدافع عنه عمه حرّض ولاده عشان يخلصوا عليه وهو في البيت وطمعوا في أرض ميراثه من أبوه وشكرًا للقضاء المصري العادل " بتلك الكلمات عبرت والدة الضحية رجل الأعمال الثري لافتة إلى أنها توجهت إلي المحكمة لحضور جلسة محاكمة المتهمين لافتة بقولها "بكيت بالدموع فرحًا بالتحقق القصاص ونيل العدالة بالقانون وشكرًا لكل من سعي لأخذ حق ابني .. حسبنا الله ونعم الوكيل" .
في المقابل أفادت مصادر قضائية عن تحديد جلسة النطق بحكم رأي المفتي في جلسة بالقاعة جنايات محكمة المحلة في الأسبوع الثاني من الشهر القادم سعيًا في تحقيق العدالة .
وكانت محكمة جنايات المحلة بالدائرة الرابعة برئاسة المستشار عادل نافع قررة في حكمها بإحالة أوراق 4 متهمين وهم أبناء العم لإنهاء هم حياة رجل اعمال ثري "ابن عمهم " باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء طمعا في ميراثه إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي بإعدامهم .
في ذات تابعت هيئة المحكمة الموقرة مرافعة النيابة العامة والتي تضمن مجملها في رساله إلي المجتمع والإنسانية والمطالبة بالقصاص لحق الضحية المجني عليه وتحقيق القصاص العادل ومعاقبة المتهمين بحكم الإعدام شنقا .
كما طالب المستشار كمال سالم علوان محامي المجني عليه في مرافعته من هيئة المحكمة الموقرة بالقصاص من المتهمين مرتكبي جريمة شنعاء في حق المتهم بتمزيق جسد الضحية ومهاجمته بالدلوف داخل منزله طمعا في ميراثه مناشدا بإعدام كافة المتهمين.
من ناحية أخري دفع محامين المتهمين بعدم وجود نية الترصد وقتل المجني عليه لافتين أن المتهمين ارتكبوا واقعتهم دفاعا عن النفس وليس بالنية القصد والتأكيد بطلان تحريات المباحث .
وكان المستشار حلمي عطا الله المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية اعطي توجيهاته العاجلة بإحالة أب وأبنائه الثلاثة وهم الأمير حسين خليف و سرور حسين خليف وحسين سرور خليف وحسين حسن سرور وجميعهم مقيمين بدائرة مركز قطور بارتكاب واقعة القتل العمد في حق المجني عليه المدعو محمود عزت حسن خليف رجل اعمال ثري مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي إزهاق روحه واعدوا لذلك الغرض "سلاح ناري " فرد خرطوش والشوم وعصي وأسلحة بيضاء وقصدوا مسكنه الذين ايقنوا سلفا تواجده أمامه وما أن ظفروا به مدججين بأسلحتهم البيضاء والنارية صوبوا طلقات نارية فاحدثوا إصابته التي أودت بوفاته حسب تقرير الطب الشرعي.
كما ايدت النيابة العامة إحرازهم ادوات تستخدت في الاعتداء علي الأشخاص "شومه وعصي " وحياة سلاح ناري غير مرخص بينما المتهم الرابع اشترك مع المتهمين الآخرين بالتحريض والتخطيط لارتكاب الجريمة علي النحو الآتي بحيازة المتهم الأول سلاح ناري غير مرخص "فرد خرطوش " وإطلاق الأعيرة النارية صوب المجني عليه داخل منزله .
كما أفادت النيابة العامة أن المتهمان الثاني والثالث شاركوا في ارتكاب جريمتهم لخلافاتهم مع ابن عمهم بقصد إذهاق روحه والاستيلاء علي قطعه أرض مملوكة له بنطاق مركز قطور .
كما وجهت النيابة العامة بإحالة المتهمين الأربعة إلي المحاكمة الجنائية العاجلة وفق أدلة الثبوت والاتهام الصادرة من حق المتهمين وندب محامب صاحب الدور للدفاع عن المتهمين وإخطارهم بأمر الإحالة .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية الأسبق إخطارا من مأمور مركز شرطة قطور يفيد بتوافر معلومات حول قيام المتهمين بانهاء حياة ابن عمهم طمعا في ميراثه بنطاق دائرة المركز.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم الدفع بفريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء محمد عاصم مدير المباحث الجنائية لكشف غموض واقعة جريمة القتل .
وبنقنين الإجراءات الأمنية الثابته والمتحركة تمكن الرائد محمد العسال رئيس مباحث مركز قطور في ذاك الوقت وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط المتهمين الثلاثة وهروب المتهم الثالث لمكان غير معلوم .
وكشفت التحريات الأمنية أن أبناء العم أرادوا الفتك وانهاء حياة ابن عمهم بالدلوف الي منزله وقتله باستخدام الأسلحة البيضاء والنارية طمعا في ميراثه .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
