أفادت وكالة رويترز، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستعقد في الدوحة بمشاركة إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة.

وفقا لوكالة الأنباء، فإن حركة حماس لن تشارك في المفاوضات، "لكن مسؤولا مطلعا على المحادثات قال إن الوسطاء يتوقعون التشاور مع الحركة بعد مفاوضات الدوحة".

وقال مصدر مطلع على الأمر لرويترز، إن حماس تريد من الوسطاء العودة "برد جاد" من إسرائيل، وإذا حدث ذلك فسيجتمع ممثلو حماس مع الوسطاء بعد اجتماع الخميس.

وفي وقت سابق، أفادت تايمز اوف اسرائيل نقلا عن مسؤول عربي عن مشاركة حماس في المحادثات المقرر عقدها الخميس في الدوحة، أنه على الرغم من قرار حماس بالامتناع عن المشاركة المباشرة، فإن الحركة ستظل تلعب دورًا مهمًا في المناقشات.

وأوضح مسؤول عربي، أن رفض حماس حضور قمة الدوحة شخصيا لا يقلل من دورها في المفاوضات.

ووفقا للمصدر، في حين أن حماس لن تكون حاضرة على طاولة المفاوضات، فقد أعربت عن استعدادها للتعامل مع الوسطاء مباشرة بعد القمة.

وأوضح المسؤول أن هذا الترتيب يتوافق مع صيغة المفاوضات السابقة، مضيفا: "لقد تجنبت حماس والمسؤولون الإسرائيليون تاريخياً إجراء محادثات مباشرة، واختاروا بدلاً من ذلك التواصل غير المباشر من خلال وسطاء، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمط، حيث تعكس مشاركة حماس بشكل فعال الجولات السابقة من المفاوضات.