تحريك عجلات السيارة بزاوية عند ركنها يمكن أن يكون له فائدة في زيادة الأمان، فهو وسيلة يلجأ إليها السائقون المحترفون لضمان سلامة سياراتهم أثناء ركنها.
عندما يتم قفل العجلات بزاوية، قد يصبح من الصعب على اللصوص سرقة السيارة عن طريق ربطها بسيارة أخرى وسحبها بعيدًا.
كما أن هذه الحيلة تُستخدم أيضًا من قبل المحترفين لمنع اصطدام السيارات الأخرى بسياراتهم أو خدشها أو كسر المرايا.
عندما تكون العجلات بزاوية، فإن السيارة تكون أكثر صعوبة في الاصطفاف بجانبها أو تحريكها، مما يقلل من احتمالية تضرر السيارة من السيارات الأخرى التي قد تصطدم بها أو تمر بجانبها بشكل ضيق.
تجنب تحريك الدريكسيون أثناء توقف السيارة
قد يظن البعض أن تحريك عجلة القيادة عندما تكون السيارة متوقفة هو وسيلة سهلة لتحريكها أو توجيهها، لكن هذه الممارسة يمكن أن تؤدي إلى تآكل الإطارات وإجهاد مفاصل التوجيه.
إذا كانت السيارة مزودة بنظام توجيه معزز بالطاقة، فإن العديد من الناس يقومون بمناورة السيارة عن طريق تحريك العجلات أثناء عدم الحركة، مما يعتبر خطأً شائعًا.
تحريك العجلات أثناء توقف السيارة قد يتسبب في تآكل الإطارات والإضرار بالمضخة إذا كان المحرك يعمل. لذا، من الأفضل تحريك العجلات فقط أثناء القيادة للأمام أو للخلف لتجنب هذه المشكلات.
ركن السيارة في الشارع المنحدر
إذا كنت تعيش في منطقة بها شوارع منحدرة، وأنت مضطر لركن سيارتك على جانب الطريق، يُنصح بتدوير العجلات بعيدًا عن الرصيف.
في حال فشل فرامل الانتظار، سيمنع هذا الإجراء السيارة من التوجه إلى أسفل المنحدر، حيث تتوقف عند الرصيف.
في المقابل، عندما تركن السيارة في اتجاه منحدر، يجب تدوير العجلات نحو الرصيف فقط في حال اصطدام السيارة من الخلف أو حدوث فشل في الفرامل، مما يساهم في تثبيت السيارة في مكانها عن طريق تلامس الإطار مع الرصيف.