شهدت سيارة مازدا مياتا موديل 1990 أيامًا أفضل، حيث كانت مركونة في حظيرة لست سنوات بعد أن قرر مالكها تكوين أسرة جديدة.
رغم أنها لم تُنسَ بالكامل، إلا أن حالتها قد تدهورت خلال هذه الفترة الطويلة.
لحسن الحظ، تم استدعاء طاقم WD Detailing لإعادتها إلى الحياة، وبدأوا العمل على تنظيفها وإعادتها إلى حالتها الأصلية.
عملية التنظيف والتجديد
تبدأ عملية التجديد بتنظيف الجزء الخارجي من السيارة باستخدام المكنسة الكهربائية، مع التركيز على إزالة الأوساخ والرقائق الخشبية المتراكمة على مدار السنوات.
تمت معالجة العجلات الفولاذية الأصلية للمياتا وتعرضت لغسل قوي، مما ساعد في تحسين مظهرها بشكل كبير.
ومع ذلك، لم تخلُ العملية من المفاجآت. فقد عثر الفريق على أكياس بلاستيكية محشوة تحت المحرك، مما يدل على أن حيوان الأبوسوم قد اتخذها ملاذًا خلال فترة التخزين.
لكن لحسن الحظ، لم يكن هناك أي ضرر كبير ناتج عن ذلك.
التحديات الفنية
بعد تنظيف الجزء الخارجي، كشف رفع غطاء المحرك عن لون السيارة الأصلي، الذي كان أبيض بدلاً من الأزرق الفاتح المخصص الذي كان موجودًا على السطح الخارجي.
كما أظهرت عملية التنظيف لحجرة المحرك بعض الصدأ والتآكل على السطح، ولكن عملية التنظيف قد أعادت السيارة إلى حالة مقبولة بشكل عام.
كان الجزء الداخلي للسيارة أيضًا في حالة جيدة بالنسبة للكمية الكبيرة من الأوساخ والعفن المتراكمة. ومع انتهاء أعمال التنظيف، بدا الجزء الداخلي وكأنه جديد.
ومع ذلك، كانت هناك مشكلة كبيرة: رفض المحرك البدء. رغم المحاولات المختلفة بما في ذلك استخدام سائل بدء التشغيل، لم يكن المحرك يشتعل.
أظهرت اختبارات الضغط أن القراءة كانت حوالي 90 رطل/بوصة مربعة في جميع الأسطوانات، وهو أقل بكثير من المعدل الطبيعي.
النتائج والتطلعات
رغم أن السيارة بدت رائعة بعد عملية التجديد والتنظيف، فإن مشكلة المحرك لا تزال قائمة.
يأمل الفريق والمالك أن يكون هناك حل لهذه المشكلة وأن تعود السيارة إلى الطريق قريبًا.
في الوقت الحالي، تعمل المصابيح الأمامية المنبثقة بشكل جيد، مما يعكس مدى اهتمام الطاقم بالتفاصيل خلال عملية التجديد.
في النهاية، لا تزال سيارة المياتا رمزًا للماضي الجميل وتستحق العودة إلى حالتها المثلى. نأمل أن يتمكن المالك من حل مشكلة المحرك والتمتع بقيادة سيارته القديمة من جديد.