أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني صحة الاخبار المتداولة بشأن تدريس التاريخ لطلاب علمي في الثانوية العامة الجديدة.
حيث قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه من تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد المقرر تطبيقه من العام الدراسي بعد القادم أنه بحلول عامي 2025 / 2026 و 2026 / 2027 ، سوف يدرس طلاب الصف الثاني الثانوي شعبة علمي مادة التاريخ لأول مرة
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مناهج الصف الثاني الثانوي خلال عامي 2025 / 2026 و 2026 / 2027 ، ستكون كالتالي :
*شعبة علمي :
- اللغة العربية من 80
- اللغة الأجنبية الأولى من 60 درجة
- التاريخ من 60 درجة
- الرياضيات من 60 درجة
- الكيمياء من 60 درجة
- الفيزياء من 60 درجة
- المجموع الكلي من 380
شعبة أدبي :
- اللغة العربية من 80
- اللغة الأجنبية الأولى من 60
- الجغرافيا من 60
- الرياضيات : من 60
- التاريخ من 60
- علم النفس والاجتماع من 60
-المجموع من 380
أما بالنسبة لما سيطبق من العام الدراسي القادم ، فكان قد قرر وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني عن إعادة تصميم محتوى الصف الثالث الثانوي بدءًا من العام الدراسي المقبل 2024 /2025، بحيث أصبحت مادتي اللغة الأجنبية الثانية، والجيولوجيا وعلوم البيئة من مواد النجاح والرسوب غير المضافة للمجموع في شعبة العلمي علوم، وأصبحت اللغة الأجنبية الثانية خارج مجموع شعبة العلمي رياضيات، على أن يُعاد تصميم مادة الرياضيات لتصبح مادة واحدة.
وبذلك يدرس طلاب شعبة العلمي علوم خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – الأحياء – الكيمياء – الفيزياء).
ويدرس طلاب شعبة العلمي رياضيات خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي (اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - الرياضيات - الكيمياء - الفيزياء).
وبالنسبة للشعبة الأدبية، ستصبح مادة علم النفس ومادة اللغة الاجنبية الثانية مادتي نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع، ليصبح إجمالي ما سيدرسه طلاب الصف الثالث الثانوي بالشعبة الأدبية في الأعوام الثلاثة المقبلة خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي (اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - التاريخ - الجغرافيا - الإحصاء).
وشدد الوزير على أهمية التكاتف بين جميع أطراف المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة، والتي تشهد تحديات كبيرة، سيكون نهج الوزارة فيها هو إجراء الحوار المجتمعي والتواصل الدائم مع المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي تهدف في نظامها الجديد إلى التأكيد على الهوية الوطنية من خلال تأصيل دراسة تاريخ مصر، وتضمين الموضوعات القومية بالمناهج، إضافة إلى التأكيد على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، مع التأكيد والتركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها للعمل على إتقانها، وقبل كل ذلك استعادة الدور التربوي للمدرسة.