قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أحد مظاهر عدم الاستقرار في العالم، ترجع إلى أن الدبلوماسية ليست سيدة الموقف في حل المشاكل الدولية، مشيرًا إلى أن الكثير علق أمال عديدة على وصول الرئيس جون بايدن إلى الحكم في الولايات المتحدة خلال الفترة السابقة، لأن التوقعات كانت تشير إلى اعتماد الولايات المتحدة على الدبلوماسية متعددة الأطراف في حل المشاكل الدولية، من خلال تفعيل دور الأمم المتحدة.

وتابع"هريدي"، حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن خصوم الولايات المتحدة هما روسيا والصين، وتسعى امريكا لبذل كل الجهد لمنع هذه الدول من تهديد مكانة الولايات المتحدة في النظام الدولي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تحاول إنشاء تحالف ثلاثي يضم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة استدرجت الرئيس الروسي فلادمير بوتين في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تزود كييف بأسلحة متطورة بشكل تدريجي، وكانت هناك حرص أمريكي على أن الأسلحة الأمريكية لن تستخدم داخل الارواضي الروسية.