EN
سيطر الحزن والتعب على جد ضحايا أسرة أطفيح الغارقة أثناء خروج أحد الجثامين الأربعة من المستشفى لأداء صلاة الجنازة عليه.
وقام الأهالي بإسناد الجد العجوز بسبب حالة الحزن التي سيطرت عليه والوهن الذي أصابه بسبب المأساة التي تتعرض لها العائلة.
سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي أطفيح الذين تجمعوا حول المستشفى في انتظار تشييع جثامين أب وأبنائه الثلاثة لقوا مصرعهم غرقا في نهر النيل.
وخرج منذ قليل أول نعش لأحد الضحايا وينتظر الأهالي خروج الباقين لتشييعهم في جنازة واحدة بعد انتشال الجثة الأخيرة لإحدى أبناء الضحية.
وتعرضت الزوجة التي فقدت زوجها وأبناءها غرقا في مياه نهر النيل لحالة من الانهيار والصدمة بعد أن تم انتشال جثمان زوجها وأبنائها الاثنين واستمرار عمليات البحث عن ابنتها الثالثة في المياه.
وجلست عائلة وأقارب أسرة مهندس أطفيح على ضفاف نهر النيل برفقة أهل قرية الحلف الغربي بالكامل في انتظار انتشال جثمان الفتاة المتبقية في المياه، حيث تجري فرق الانقاذ عمليات بحث لانتشال الجثمان.
انتشلت الأجهزة الأمنية في الجيزة جثمان الأب في حادث غرق أسرة أطفيح، لتصبح حصيلة الضحايا ٣ جثامين، وهم الأب وابنه وابنته، فيما لا زالت فرق الإنقاذ تبحث عن الابنة الثالثة في مياه نهر النيل بمنطقة أطفيح.
حيث غرق كلا من الأب أشرف سمير حنضل، وابنائه مروة وياسمين ومحمد في مياه نهر النيل ونجحت فرق الإنقاذ النهري في انتشال جثامين مروة وشقيقها محمد وما زالت عمليات البحث جارية عن ياسمين ووالدها في مياه نهر النيل.
شهدت منطقة أطفيح جنوب الجيزة حادثا مأساويا، حيث تعرض أب وأبناؤه الثلاثة لحادث غرق في مياه نهر النيل، وتم البحث عن جثامينهم من قبل وحدات الإنقاذ النهري.
وانتشلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، جثمان فتاة ووالدها وشقيقها من مياه نهر النيل في الساعات الأولى للغرق، وجار البحث عن الضحايا الآخرين في الحادث من قبل وحدات الإنقاذ النهري والغواصين وأهالي أطفيح.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة، تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد بغرق أب وأبنائه الثلاثة في مياه نهر النيل في أطفيح، وعلى الفور تم الدفع بقوات الإنقاذ النهري لموقع الحادث.
وانتشلت أجهزة أمن الجيزة وفريق الغواصين جثة فتاة وشقيقها ووالدهم من مياه نهر النيل، وتم نقلهم لثلاجة المستشفى.
وكشفت تحريات أجهزة أمن الجيزة أن الأسرة مكونة من الأب والأم و3 أبناء كانوا في استراحة على ضفاف النيل هربا من الحرارة ونزل الابن للمياه ثم شقيقته، وحينما غرقا نزل الابن الثالث والأب لانتشالهما، إلا أنهم غرقوا جميعا وظلت الأم تصرخ على الشاطئ.
