أعلن الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية عضو المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي، عن دراسة لتطبيق نظام الثانوية العامة في التعليم الأزهري وسبب إقبال الطلاب على التعليم الازهري.
وقال عبد الغني إن النظام التعليمي الأزهري يسير بثبات منذ سبع سنوات مع الاعتماد على نظام "البوكليت"، واصفًا إياه بأنه نظام محكم وآمن، حيث لم يتم رصد أي حالات تسريب للامتحانات.
وأوضح أن التصحيح يتم يدوياً، ما يمنح دقة وسيطرة أكبر، ولأول مرة تم تشكيل لجنة خاصة لمراجعة التصحيح بعد انتهائه، ما أدى إلى تحقيق مستوى متميز من الدقة في التصحيح وعدم تلقي شكاوى ملحوظة.
وأشار عبدالغني، خلال كلمته في مؤتمر صحفي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، إلى أن نسبة النجاح في المعاهد الأزهرية تبدو منخفضة، لكنها في الواقع ليست كذلك، نظراً لأن العديد من الطلاب يقومون بتقسيم المواد الدراسية على مراحل متعددة.
رئيس المعاهد الأزهرية: لا تغيير في نظام الامتحانات منذ 7 سنوات
أعلن أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن نظام الامتحانات والنتائج في المعاهد يسير وفق نهج ثابت منذ أكثر من سبع سنوات، حيث يتم الاعتماد على نظام "البوكليت" في الامتحانات. وأوضح أن هذا النظام يتبع إجراءات محددة تشمل الطباعة، التأمين، التغليف، وضمان وصول الاختبارات إلى الطلاب بشكل آمن.
وأكد عبد الغني أن التصحيح في المعاهد الأزهرية يتم يدوياً وليس عبر أجهزة التابلت، ما يتيح دقة أكبر ويضمن تحكماً شاملاً في عملية التصحيح. كما أشار إلى أنه تم تشكيل لجنة لمراجعة التصحيح بعد انتهائه، وهو ما ساهم في تحسين مستوى الدقة في النتائج، حيث لم ترد شكاوى تتعلق بجودة التصحيح هذا العام.
وأضاف أن النظام الحالي للامتحانات والنتائج يهدف إلى تحقيق مزيد من الانضباط والدقة، وهو ما يساهم في تحسين مخرجات التعليم وسوق العمل.