أفادت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم الأربعاء ، باعتقال قوات الاحتلال لـ 17 من اليهود الحريديم خلال احتجاجات شمالي إسرائيل على فرض الخدمة العسكرية.
كما أفادت قناة 12 الإسرائيلية، أن هناك اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وشبان من الحريديم الرافضين للخدمة العسكرية عند معسكر للجيش في الجليل الأعلى.
والجدير بالذكر، أن ما يقرب من 1200 يهودي من المجتمع الأرثوذكسي اليهودي المتطرف تم استدعاؤهم للحضور أمام مكتب التجنيد، ومن ثم نقلهم إلى قاعدة تل هشومير.
يأتي ذلك على خلفية حكم محكمة العدل العليا الإسرائيلية بانتهاء قانون الإعفاء من التجنيد، إذ تم إصدار الأوامر لليهود المتشددين المسجلين لدى التأمين باعتبارهم يتلقون الرواتب ولم يستوفوا شروط قانون الإعفاء أيضًا بالذهاب للخدمة في الجيش.
ويُقدر جيش الاحتلال أن نحو 30% فقط من المتقدمين للخدمة، الذين تم استدعاؤهم إلى يومين من الاختيارات سيصلون بالفعل، وسيتم إجراء عملية الفحص من قبل الجنود المتدينين والأرثوذكس المتشددين أنفسهم.
وفي المجتمعات الأرثوذكسية تم توزيع منشورات تدعو الشباب للحضور إلى القاعدة والاحتجاج، ومكتوب فيها "لم تكن هناك مثل هذه المحرقة الرهيبة لشباب اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة".