حملة مصرية لاسترداد أثار مصر من دول العالم ،حلم يراود المهتمين بقطاع الأثار لمخاطبة الدول لإعادة الأثار المباعة والمهربة بطرق غير شرعية ،ووقف نزيف بيعها على المنصات الإلكترونية.
من جانبه قال المؤرخ بسام الشماع ، إن دار سوثبي للمزادات العالمية هي واحدة من أشهر الأسماء في عالم بيع الأثار وغيرها ، وهى منظومات ومدارس لديها قدرات مالية بحجم ضخم .
بيع أثار بثمن بخس
أوضح الشماع في تصريح لـ"صدى البلد" ، أن بيع الأثار بثمن بخس أوغير بخس ،مثال بيع حفرية ديناصور تقدر بأكثر من 40 مليون دولار يثر تساؤلات عديدة.
تابع المؤرخ المصري قائلا : أن لديه شكا في بيع الأثار بأثمان باخسة متسائلا هل من المعقول بيع تماثيل أثرية مصرية بـ ألفين دولار ،كاشفا أنه رصد بيع قطعة أثرية من قصر إخناتون بتل العمارنة بالمنيا بقيمة 199 دولارا على يد شخص يدعى جبريل فندرفورت .
حملة مصرية لاسترداد الأثار
طالب المؤرخ أن تقود مصر حملة عالمية لاسترداد اثارها واثار الدول الاخري التي خرجت بطرق غير شرعية لكونها أكبر بلد حضارية وأثرية في العالم ،علي ان تعلن وتنطلق تلك الحملة من الأمم المتحدة تدعو فيها كافة الدول المتضررة الاشتراك فيها ،وخاصة أن اكثر البلاد تستعين بالتجربة المصرية وخبراتها منها الصين وأمريكا اللاتينية لإستعادة أثارها .
أشار إلى أن مصر خلال الست سنوات الماضية إستطاعت إعادة أكثر من 30 ألف قطعة أثرية خرجت بطرق غير شرعية ، وعلينا عدم الانتظار والسعي في انتزاع الحق المصري التاريخي مؤكدا ان هذه الحملة ستلاقي نجاح عظيم بمجرد الإعلان عنها .
أثارنا مكانها أرضها
استكمل حديثة مقترحا اطلاق الحملة تحت شعار أثارنا مكانها أرضها ،على ان يكون يوم 4 نوفمبر القادم تزامنا مع ذكرى إكتشاف سلالم مقبرة توت عنخ آمون .
نقل برج إيفيل
من جانبها قالت الدكتورة ولاء محمد أستاذ تاريخ إسلامي وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية فى تصريح لـ"صدى البلد" ، أن ما يروج له في الخارج أن أثارنا المصرية من حق متاحف العالم جميعا ، وهو ما يجعلنا نطرح سؤالا هل من حقنا ان ننقل برج إيفيل الفرنسي والاحتفاظ به ؟ هل هذه مشروعية ام إزدواجية فكرية ؟.