قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فضل تسمية الأبناء بأسماء النبي.. دار الإفتاء تكشف

×

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها يقول "هل هناك فضل في تسمية الأولاد باسم من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما الذي ورد في ذلك؟

وقالت دار الإفتاء، إن من أفضل الأسماء على الإطلاق أسماء نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، سيد ولد آدم عليه السلام وحبيب الرحمن، الذي قرن الله عز وجل اسمه باسمه ما دامت السماوات والأرض، وفي فضل التسمي بخصوص اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورد الكثير من الأحاديث والآثار.

فعن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي؛ فإنما أنا قاسم أقسم بينكم» متفق عليه.

وعن محمد بن الحنفية قال: قال علي رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن ولد لي غلام بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: «نعم» أخرجه ابن أبي شيبة في "الأدب".

وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من ولد له مولود فسماه محمدا تبركا به كان هو ومولوده في الجنة» رواه ابن بكير في "فضائل التسمية بأحمد ومحمد"، وقاضي المارستان في "مشيخته"، وهذا الحديث أمثل ما ورد في هذا الباب، وإسناده حسن؛ كما قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (6/ 237، ط. المكتبة التجارية الكبرى).

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ليس أحد من أهل الجنة إلا يدعى باسمه، إلا آدم عليه السلام؛ فإنه يكنى أبا محمد» أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "صفة الجنة"؛ وذلك تعظيما وتوقيرا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإن العرب قد تعارفت على أنها إذا ما أرادت تعظيم إنسان: كنته، ويكنى الإنسان بأجل ولده.

وحيث ثبتت أفضلية التسمي بأسماء الأنبياء، وباسم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم على جهة التفرد والخصوص؛ فإنه لا خلاف في ثبوت أفضلية التسمي بجميع أسمائه صلى الله عليه وآله وسلم إذا ما أريد بها التقرب إلى الله تعالى، وحبا وتبركا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تعارف المسلمون منذ زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى عصرنا هذا على التعلق بالتسمي بجميع أسمائه صلى الله عليه وآله وسلم، حتى إنه يمكن القول بأنه لا يخلو بيت من بيوت المسلمين ممن تسمى باسم من أسمائه صلى الله عليه وآله وسلم محبة وتعلقا وتبركا به صلى الله عليه وآله وسلم.

أسماء النبي


قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سيدنا رسول الله ﷺ هو خير الناس نفسا، وأشرفهم نسبا، وأكرمهم موطنا وبيتا، خلق الله الخلق؛ فجعله من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا حتى كان ﷺ من القرن الذي كان فيه، واصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، ومن ولد إسماعيل كنانة، ومن بني كنانة قريشا، ومن قريش بني هاشم، واصطفاه ﷺ من بني هاشم.


وأوضح مركز الأزهر أن النبي هو سيد ولد آدم محمد، وأحمد، والعاقب؛ الذي لا نبي بعده، والمقفى؛ الذي يتبع هدي النبيين ويختمهم، والماحي؛ الذي يمحى به الكفر، والحاشر؛ الذي يحشر به الناس، ونبي التوبة، ونبي الرحمة، ونبي الملحمة، ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، سليل نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام.

وأضاف أن محمد في اللغة: هو من يكثر حمد الخلق له؛ لكثرة خصاله الحميدة؛ فصدق اسمه على مسماه ﷺ.️وكنيته ﷺ: أبو القاسم، ولقبه: الصادق الأمين.

هل طه ويس من أسماء النبي


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن اسمي طه ويس ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هما من الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم، والبالغة 14 حرفا وتسمى بالحروف النورانية ك«الم وطسم».

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل طه ويس من أسماء النبي؟»، أنه لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن هذه الاسمين من أسمائه، بل هما من الأسماء التي أطلقها المسلمون على النبي من عند أنفسهم.

وعن سر إطلاق المسلمين هذين الاسمين على الرسول، بين المفتي السابق، أن «طه ويس» من الحروف النورانية، المذكورة في بدايات السور، وفيها أسرار حاول المفسرون أن يكشفوا عن بعضها، منوها بأن الحروف النورانية يأتي بعدها الخطاب موجها لكلمة «الكتاب» والمقصود به القرآن، كقوله تعالى في سورة البقرة: «الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين».


وتابع: وفي اسمي «طه ويس» جاء بعدها الخطاب موجها للنبي -صلى الله عليه وسلم- باعتباره قرآنا يمشي على الأرض، كقوله تعالى: «طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى»، وقوله: «يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين»، فلما لاحظ المسلمون ذلك أسموا الرسول -صلى الله عليه وسلم- ب«طه ويس»، وكأن الله تعالى نداه بهما.