قدمت ملك ريان مذيعة موقع صدى البلد تغطية خاصة حول يتساءل طلاب الثانوية العامة 2024 حول حقيقة مد التسجيل في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2024، وحول أسباب اتخاذ قرار المد.
كشف مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن قرار مد التسجيل في المرحلة الأولى يعود للجنة العليا للتنسيق، حيث يتم حصر أعداد الطلاب الذين قاموا بالتسجيل وبالتالي يتم مد التسجيل في حالة أن كان عدد الطلاب الذين سجلوا بالمرحلة الأولى لا يتناسب مع عددهم طلاب بالمرحلة بشكل عام.
وأضاف أن اللجنة العليا للتنسيق التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي الجهة الوحيدة التي تتخذ قرار المد وتوزيع الطلاب وتنسيقهم على الجامعات الحكومية والمعاهد المختلفة، وذلك يكون وفقًا للحدود الدنيا التي أقرّها المجلس الأعلى للجامعات.
و عن تنسيق الجامعات
فكشف الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على قواعد تنسيق القبول للجامعات الحكومية والمعاهد للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها من (الشهادات العربية والأجنبية) والشهادات الفنية والشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد العام الدراسي 2024/ 2025 بذات قواعد التنسيق المعمول بها في العام الماضي كما أكد المجلس أنه يتم القبول بكافة كليات الجامعات الحكومية وفقًا لقواعد التوزيع الجغرافي.
ووافق المجلس على قواعد وإجراءات قبول الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد المصرية (المرحلة الجامعية الأولى، والدراسات العليا) للالتحاق بالعام الجامعي 2024/2025.
وهناك بعض الأخطاء التي يقع فيها الطلاب عند تسجيل الرغبات ويمكن أن تعوق عملية تنسيق المرحلة الأولى وعلى الطلاب تجنبها عند بدء تلك العملية.
و من جهة أخرى
فقد أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التوسع في الجامعات سيتيح استقبال طلاب أكثر في كليات الطب، موضحا إلى أن أعداد الطلاب المقبولين في كليات الطب بالعام الماضي 8 آلاف طالب، مشيرا إلى أن هناك كليات سيتوجه لها الطلاب بشكل أكبر مثل كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن هناك توجها لدى الطلاب وأولياء الأمور بالابتعاد عن بعض الكليات النظرية والتوجه لتخصصات تواكب سوق العمل العالمي
و من جانبه
كشف الخبير التربوي الدكتور محمد كمال، أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة القاهرة، أن التنسيق يقاس بناءً على أعداد الطلاب الناجحين في الثانوية العامة ومجموع الطالب أي من خلال النسب التكرارية للمجاميع والأماكن المتاحة في الجامعات.
وأضاف كمال لـ صدى البلد أنه لا يكون هناك توقعات للتنسيق إلا بعد ظهور النتيجة، حتى يتم معرفة المجاميع التكرارية للطلاب وبناءً عليه يمكن توقع أن كان التنسيق سيرتفع هذا العام عن العام الماضي أو سيقل، كما أن إقبال الطلاب على بعض التخصصات يزيد من درجات القبول في هذه الكليات.
وأشار إلى أن سوق العمل الموجود في ضوء الوضع الحالي وضوء قراءة السنوات القليلة المقبلة، يقول إن الطالب إذا كان من طلاب الثانوية العامة شعبة علمي علوم والتحق بكلية الطب، ولديه إمكانية للالتحاق بكلية الطب يلتحق بها أو البديل لكليات الطب وهي كلية تمريض، وهم من أكثر التخصصات التي يوجد بهم إقبال كبير سواء في السوق الداخلي أو الخارجي وخاصة السوق العربي وأيضا الأوروبي.
وأوضح أنه أصبح هناك طلب كبير على الأطباء المصريين وأطقم التمريض المصرية؛ خاصة بعد جائحة كورونا وأيضا أصبح هناك تسهيلات من دول الاتحاد الأوروبي في الشروط المشددة التي كانت تفرضها على جلب الأطباء المصريين، والآن أصبحوا هم من يحتاجون الأطباء المصريين وخاصة أن الطبيب المصري والممرض المصري مشهود له بالكفاءة على مستوى العالم.
وأضاف أن طالب علمي علوم لديه كليات الطب والتمريض وهي توفر فرص عمل مهمة في السوق المحلي والعربي والعالمي، لذا فهناك طلب كبير على خريجي هذه الكليات وبالتالي من غير المتوقع أن تقل أعداد المقبولين في هذه الكليات.
وأشار الخبير التربوي إلى تخصص بدأ يلفت الانتباه منذ نحو 5 سنوات، وهو دراسة الحاسبات بجميع فروعها فالدولة قامت بفتح كليات الحاسبات والمعلومات وكليات للذكاء الاصطناعي في الكثير من الجامعات خلال الفترة الماضية، بجانب كليات الحاسبات والمعلومات، إضافة إلى أن الجامعات الخاصة بدأت في إنشاء كليات الحاسبات والمعلومات.