قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أبو مازن: روسيا لم تخن فلسطين قط وأمريكا تحاول عرقلة إقامة الدولة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
×

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن روسيا لم تخن الشعب الفلسطيني قط، بل سعت دائمًا إلى دعمه ودعم القضية الفلسطينية.

وقال عباس خلال مقابلة مع وكالة تاس الروسية: "اسمحوا لي أن أخبركم بصراحة، قام الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات برحلة إلى موسكو مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر في عام 1968، وأنا وزرت موسكو لأول مرة في عام 1979 كنت جزءًا من وفد منظمة التحرير الفلسطينية، الذي ضم أيضًا خالد الحسن وصلاح خلف وأبو صالح".

وأوضح: "هذه الزيارة التي استمرت عشرة أيام، ظلت عالقة في ذهني حتى يومنا هذا، ومنذ ذلك الحين لم يخن الاتحاد السوفييتي ولا روسيا الشعب الفلسطيني أبدًا ووقفوا دائمًا إلى جانبه".

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن روسيا تظل "الصديق الصادق" لـ فلسطين، مشيرا إلى أنه "لا يتذكر مرة واحدة عاملة فيها روسيا فلسطين بشكل سيئ أو تصرفت ضدها، وبغض النظر عما نطلبه، فهي كانت على استعداد دائمًا للمساعدة".

وأشار عباس إلى أن أنه درس اللغة الروسية بالفعل في الماضي، وقال ضاحكًا: "لا أتذكر الكثير بسبب قلة الممارسة، لقد نسيتها".

الولايات المتحدة تعرقل فلسطين

وعلى جانب آخر، قال الرئيس الفلسطيني، إن الولايات المتحدة تعرقل بكل الطرق الممكنة تحقيق الاعتراف الدولي بـ فلسطين.

وأوضح عباس أن الولايات المتحدة تعرقل القرارات المتعلقة بالاعتراف الدولي بـ فلسطين وتعرقل هذه العملية بكل الطرق الممكنة، متجاوزة حتى قرارات الأمم المتحدة المعتمدة بالفعل.

وأشار إلى أنه منذ عام 1947، تم اعتماد ألف قرار للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، ولم يتم تنفيذ أي من هذه القرارات.

وأضاف الرئيس الفلسطيني: "حوالي 750 قرارًا من الجمعية العامة وحوالي 80 قرارًا من مجلس الأمن، والبقية من لجنة حقوق الإنسان وهكذا".

وتابع: "عندما خاطبت مجلس الأمن، قلت: أنتم أعلى سلطة في العالم، ولكن إذا لم تنفذوا قراراتكم، فمن غيريكم يمكنني توجيه نداءاتي؟ إلى السماء؟"

وأضاف عباس: "على سبيل المثال، في عام 2016 صدر القرار 2334، وصوتت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لصالحه، حتى الولايات المتحدة لم تكن ضده، بل امتنعت عن التصويت، ثم جاء ترامب وألغى هذا القرار".